أيمن سعد المدير التنفيذى للشركة:
إتمام الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى بقدرة 180 ميجاوات قبل نهاية العام
إنشاء مصنع ريش التوربينات فى”اقتصادية قناة السويس”
1000 ميجاوات إجمالى القدرات التى نفذتها الشركة فى مصر
انتهاء توريد توربينات محطة رياح “أوراسكوم” نهاية 2019
تستهدف شركة سيمنس جاميسا تنفيذ مشروعات لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح خلال 7 سنوات مقبلة باستثمارات تصل 2 مليار يورو.
وقال أيمن سعد المدير التنفيذى لشركة سيمنس جاميسا لـ”البورصة” إن الشركة حصلت على أرض من هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لإنشاء محطتى طاقة رياح بقدرة 180 ميجاوات فى رأس غارب و650 ميجاوات فى خليج السويس، وتجرى مفاوضات بشأن مساحات أراضى أخرى لاستكمال مشروعات بقدرة 2000 ميجاوات.
وأوضح أن “سيمنس جاميسا” قطعت شوطاً كبيراً فى التفاوض مع الشركة القابضة للكهرباء والشركة المصرية لنقل الكهرباء بشأن تنفيذ أول مرحلة من محطات الرياح بقدرة 180 ميجاوات.
وذكر أن المفاوضات الجارية حول سعر بيع الكيلووات المنتج من المحطة،وسيتم توقيع العقود وإتمام الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.
وقال سعد إن “سيمنس جاميسا” تنتظر توقيع عقد المرحلة الأولى،لتبدأ مفاوضات مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة للحصول على أراضى فى خليج السويس لإنشاء المراحل التالية من المشروعات.
وتابع أن”سيمنس جاميسا” ستنشئ محطة محولات لنقل الطاقة المنتجة من محطات الرياح الأولى فى رأس غارب بطاقة 220 كيلوفولت لنقل 180 ميجاوات، والمحطة الثانية بطاقة 500 كيلوفولت لنقل 650 ميجاوات.
و ذكر أن الشركة تعاقدت مع تحالف أوراسكوم تويوتا إنجي لتوريد 125 توربينة طاقة رياح تنتج 262 ميجاوات ،وبدأت التوريد بالفعل،وستنتهى من باقى التوريدات نهاية العام المقبل.
وقال سعد إن”سيمنس جاميسا” تتنافس على مناقصة إنشاء محطة طاقة رياح بقدرة 250 ميجاوات، وتنتظر الشركة طرح كراسة الشروط بالموصفات الفنية و المالية من هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لتقديم العرض الفنى والمالى.
وتتولى “سيمنس جاميسا” حال فوزها بالمناقصة تنفيذ جميع الأعمال الكهربائية و المدنية والتوريدات للتوربينات بجانب إنشاء محطة محولات كهرباء.
وقال سعد إن قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة بمصر جاذب للاستثمار وتتوافر به فرص واعدة، ويساعد الشركات العربية والأجنبية على ضخ رؤوس أموال للاستثمار فى المشروعات فى ظل توافر بيئة تشريعية ومناخ استثمارى جيد.
وشدد على أن قانون الاستثمار الجديد وقانون الكهرباء قدما حوافز كبيرة ساهمت فى دفع عجلة التنمية بقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة.
وكانت شركتا سيمنس وجاميسا وقعتا إتفاقية فى عام 2016 لدمج أعمال شركة سيمنس في طاقة الرياح، بما في ذلك الخدمات، مع شركة جاميسا لخلق لاعب دولي عالمي رائد في قطاع طاقة الرياح.
ويبلغ إجمالى القدرات المنتجة من محطات الرياح التى نفذتها سيمنس وجاميسا فى مصر 1000 ميجاوات .
وأوضح، أن الشركتين تكملان بعضهما فيما يتعلق بالتواجد العالمي ومحفظة المنتجات الحالية والتطبيقات التكنولوجية، ففي الوقت الذي يحظى قطاع طاقة الرياح فى سيمنس بتواجد قوى فى أمريكا الشمالية وشمال أوروبا، تتميز جاميسا بمكانتها القوية في الأسواق الناشئة ذات معدلات النمو السريعة مثل الهند وأمريكا اللاتينية وجنوب أوروبا.
وقال سعد، إن أفضل نظام تعاقدى تفضلة “سيمنس جاميسا” لإنشاء محطات طاقة الرياح هي المناقصات التنافسية، وتتنافس دائماً لاقتناص المناقصات بعد دراستها بشكل كامل وتقديم عرض مالى مناسب للتنفيذ.
وأوضح أن أسعار المكونات والمعدات لم تنخفض ولكن التكنولوجيا المستخدمة زادت، والتوربينة التى كانت تنتج 1 أو 2 ميجاوات أصبح بإمكانها إنتاج 7 ميجاوات، نظراً للتطور الهائل فى التكنولوجيا المستخدمة.
وقال سعد، إن “سيمنس جاميسا” اشترت قطعة أرض فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإنشاء مصنع لإنتاج ريش توربينات محطات الرياح وأعدت الدراسات والتصميمات الهندسية للمصنع.
وتابع: سيتم البدء فى الإنشاء مع تفعيل إتفاقية تنفيذ محطات رياح بقدرة 2000 ميجاوات، ومن المخطط توقيع أول مرحلة منها خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن مصنع ريش التوربينات سيوفر 1000 فرصة عمل وتنفيذه يستغرق بين 12 و18 شهراً، وسيكون مركز للتصدير إلى أسواق أخرى فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال سعد، إن السوق المصرى واعد وبه فرص كثيرة ومن الممكن إنشاء مصنع لإنتاج التربينات فى مصر، فى المستقبل حال زيادة عدد المشروعات والمحطات، خاصة أن إستثمارات مصنع إنتاج التوربينات كبيرة ومعقدة نسبيا.