هند فروح مدير المشروع القومى للخلايا الشمسية:
توقيع 15 اتفاقية مع مصانع وشركات أبرزها “سيراميكا أرت” و”رجب فهيم”
مفاوضات لإنشاء مشروعات فى “جى دبليو ماريوت” و”المدرسة البريطانية”
تدشين محطات شمسية بـ7 وزارت فى العاصمة الإدارية بقدرة 500 كيلووات
تقليل الدعم المالى العام المقبل.. واستمرار الدعم الفنى لجميع المشروعات
تدريب 98 مهندساً واجتماعات مع جمعيات المستثمرين للتوعية بالمشروعات
اتفاقية مع “العاصمة الإدارية” لتركيب محطات طاقة شمسية فى 7 وزارات بالحى الحكومى
تلقى المشروع القومى للخلايا الشمسية الصغيرة 140 طلبا لتدشين محطات طاقة شمسية متصلة بالشبكة الكهربائية، وبلغ عدد الشركات المعتمدة لتنفيذ المحطات بالمشروع 38 شركة.
قالت هند فروح مدير المشروع إن “القومى للخلايا الشمسية” تلقى 45 طلبا لتدشين مشروعات بالقطاع الصناعى و38 طلبا من القطاع السكنى، و57 طلبا من القطاعات الأخرى.
ويمول المشروع باستثمارات تصل إلى 3.5 مليون دولار، وهى عبارة عن منحة من مرفق الببئة العالمى – أحد صناديق الأمم المتحدة الخاصة بتمويل المشروعات البيئية – وبالتعاون مع مركز تحديث الصناعة.
أضافت فروح لـ”البورصة” أنه تم توقيع 15 اتفاقية لتنفيذ محطات طاقة شمسية متصلة بالشبكة معظمها بقدرة 150 كيلووات، وتتضمن مصانع “هيرو وان” و”سيراميكا أرت” و”رجب فهيم” ويجرى إتمام الاتفاق مع شركة فاركو للأدوية.
أوضحت أن “المشروع القومى للخلايا الشمسية الصغيرة” يقدم دعما ماليا وفنيا للمشروعات، ويمنح 250 دولارا لكل كيلووات، بحد أقصى 37.5 ألف دولار للمشروع بقدرة 150 كيلووات.
وقالت إن أول مشروعين تعاقد عليهما، “سيراميكا أرت” و”رجب فهيم”، حصلا على دعم إضافى بلغت قيمته 45 ألف دولار.
أضافت أن عددا من الاتفاقيات ستوقع لتدشين محطات طاقة شمسية لصالح فندق جى دبيلو ماريوت بقدرة 150 كيلووات، والمدرسة البريطانية فى منطقة الشيخ زايد بقدرة 100 كيلووات، وأكاديمية الحياة بقدرة 367 كيلووات”.
أشارت إلى توقيع اتفاقية مع شركة العاصمة الإدارية الجديدة لتركيب محطات طاقة شمسية بقدرة 500 كيلووات فى 7 وزارات ضمن الحى الحكومى بالعاصمة منها “الكهرباء” و”البيئة” و”الاستثمار”و”الصناعة”.
بجانب توقيع اتفاقية مع هيئة المجتمعات العمرانية لتركيب محطات ضمن مشروع “دار مصر” لإسكان متوسطى الدخل بقدرة 228 كيلووات متضمنة خطة للترشيد أعلى 38 عمارة تغذى 921 وحدة سكنية بالكهرباء وأعمدة الانارة والمصاعد ومضخات المياه.
وقالت إن المشروع وقع اتفاقية مع هيئة الأبنية التعليمية لتركيب محطة طاقة شمسية بقدرة 27 كيلووات، لتكون نموذج يمكن تطبيقه على أبنية أخرى واتفاقية مع منظمة الامم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” لتقديم الدعم الفنى لمبنى المكتب فى مصر والذى يتضمن محطة شمسية بقدرة 25 كيلووات.
أشارت إلى عقد ندوات وورش عمل مع جمعيات المستثمرين لتوضيح استراتيجية المشروع القومى للخلايا الشمسية، حيث أجريت العديد من اللقاءات فى مدن الشيخ زايد والعاشر من رمضان وسوهاج وأسيوط والبحر الأحمر وقنا.
أضافت “الشركات والمصانع فى الصعيد لا يعلمون شيئا عن المشروع القومى للخلايا الشمسية وأثبتت اللقاءات فاعليتها وجذبت عددا كبيرا منهم للاتجاه لتدشين المحطات”.
أوضحت أنه يجرى التحضير لعقد دورة تدريبة بالتعاون مع “بنوك مصر” لتسهيل عملية إقراض المشروعات الشمسية الصغيرة وإدراجها ضمن مبادرة البنك المركزى لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة 5%.
وأشارت إلى تدريب 98 مهندسا ومهندسة فى الوادى الجديد على نظم الخلايا الشمسية، وتدريب العاملين فى موقع مشروعات الطاقة الشمسية بمنطقة “بنبان” فى أسوان.
وقالت إن الفرصة متاحة أمام الشركات العاملة فى مشروعات الطاقة الشمسية لتقديم مستنداتها واعتمادها للعمل ضمن المشروع القومى للخلايا، وتوجد مشروعات تحصل على دعم فنى فقط وأخرى تحصل على دعم مالى، وبعض المشروعات تحصل على الدعم الفنى والمالى.
أضافت أن اللجنة الاستشارية المشرفة على المشروع هى المسئولة عن اعتماد الشركات والموافقة على المشروعات المطلوب تنفيذها.
أوضحت فروح أن الجهة التى تريد تنفيذ محطة شمسية تتقدم بمستنداتها و تخضع لدراسة ثم تبدأ الجهة أو المؤسسة فى اختيار إحدى الشركات المدرجة والمعتمدة ضمن المشروع القومى للخلايا الشمسية لتنفيذ المحطة.
وتوقعت التوسع فى تنفيذ المحطات الشمسية ضمن المشروع القومى للخلايا خلال العام المقبل وسيقل الدعم المالى المقدم لكل كيلووات ليكون بين 150 و200 دولار، حتى يتم الوصول لاستراتيجية الخروج والتى تتضمن عدم تقديم أى دعم مادى، وتقديم دعم فنى بنسبة 100%.