شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الجمعية التأسيسية الأولى للشركة المصرية لتسويق الفوسفات والأسمدة الفوسفاتية، فى ظل وجود منتجين ومروجين محليين وشركات دولية، وهو الأمر الذى استدعى وجود كيان قوى ينظم ويدير عملية التسويق والتداول وفتح أسواق جديدة.
وقال الملا إن خطوة تأسيس شركة مصرية لتسويق الفوسفات يتم تطبيقها ضمن استراتيجية الوزارة لتحقيق الاستغلال الاقتصادى الأمثل لخام الفوسفات، وتعظيم قيمته المضافة وزيادة عائداته للدولة من خلال وضع آليات تنفيذية للحفاظ على توازن أسعار الفوسفات المصرى فى الأسواق العالمية بداية من التراخيص وانتهاء بحركة الخام والتسويق، نظراً للتباين الحالي فى أسعار الفوسفات المصرى فى الأسواق العالمية والذى يؤثر بالسلب على إيرادات الدولة من العملة الصعبة.
ويشارك فى رأسمال الشركة الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركات فوسفات مصر والنصر للتعدين وغاز الشرق وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية وشركة النصر للتعدين.
من جانبه استعرض المحاسب خالد الغزالى التطور التاريخى لمشروع فوسفات أبوطرطور وكيفية التغلب على التحديات التى واجهته وتحويل الخسائر إلى أرباح.
مشيرا إلى أن التحول من التعدين تحت السطحى إلى التعدين فوق السطحى حجر الزاوية فى هذا التحول، وأن احتياطي مصر من خام الفوسفات يقدر بحوالي 8 مليارات طن في مناطق أبوطرطور والبحر الأحمر ووادي النيل وما يتم استخراجه سنوياً من الشركات المنتجة في حدود 6 ملايين طن سنوياً تغطي احتياجات السوق المحلي وتصدير الفائض.