
ارتفعت الصادرات المصرية، ضمن اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة (الكويز)، بنحو 19% خلال أول 8 أشهر من العام الجارى، لتصل إلى 591.7 مليون دولار، مقابل 497.8 مليون دولار، خلال الفترة نفسها من عام 2017.
قال أشرف الربيعى، رئيس وحدة «الكويز»، التابعة لوزارة التجارة والصناعة، إنَّ الملابس الجاهزة والمنسوجات والمفروشات استحوذت على نحو 97% من إجمالى الصادرات، بينما استحوذت الصناعات الغذائية على النسبة المتبقية.
وأضاف أن الوحدة تسعى لزيادة عدد الشركات المنضمة لـ«الكويز» عبر التوسع فى عقد لقاءات مع الشركات ومنظمات الأعمال للتعريف بالاتفاقية، ورفع قيمة الصادرات فى العديد من القطاعات الصناعية بجانب الملابس والمنسوجات، وسجلت 7 شركات مصرية جديدة فى اتفاقية “المناطق الصناعية المؤهلة”، يوليو الماضى، ليصل إجمالى الشركات المسجلة ضمن الاتفاقية إلى 991 شركة.
ووفقاً لبيانات وحدة «الكويز»، بلغ إجمالى الصادرات المصرية فى نطاق الاتفاقية إلى نحو 9.696 مليار دولار، منذ بدء تطبيقها عام 2005 إلى نهاية عام 2017.
وأشار إلى أن الوحدة تعمل على عقد لقاءات مع شركات أجنبية للاستثمار فى مصر، والاستفادة من المميزات التى تمنحها الاتفاقية عند التصدير إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ونشرت «البورصة»، أمس، أن شركة أيرلندية تعمل بقطاع الملابس الجاهزة، تعتزم الاستثمار فى مصر الفترة المقبلة عبر شراء أو تأجير أحد المصانع فى إحدى المناطق الصناعية المؤهلة، ويزور وفد من الشركة مصر نهاية الشهر الجارى؛ لبحث الإجراءات النهائية لإقامة المصنع.
ووقعت مصر اتفاقية «الكويز» عام 2004 مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وبموجبها يتم تصدير منتجات وسلع مصرية إلى أمريكا دون جمارك، شريطة أن تستورد المصانع المصرية المنضمة إلى الاتفاقية نسبة من مدخلات الإنتاج من إسرائيل.
وكانت نسبة المكون الإسرائيلى تعادل 11.5% من مكونات المنتج النهائى عند بدء تفعيل اتفاقية الكويز عام 2005، قبل أن يتم تخفيض نسبة المكون إلى 10.5% عام 2007، وتسعى الحكومة المصرية إلى خفض نسبة المكون الإسرائيلى إلى 8.5% من خلال المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى.