أطلق عدد من مرشحي انتخابات مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة قائمة موحدة لخوض الانتخابات أطلقوا عليها اسم ” قائمة المستقبل” .
ضمت القائمة 6 مرشحين لمجلس الإدارة هم حسام الشاعر وباسل السيسي وعلاء الغمري وأحمد ابراهيم ويسري السعودي وعلي المانسترلي.
وأصدرت القائمة بيانا صحفيا أكدت فيه أنه تم تشكيل القائمة بعد أن أثبتت التجارب السابقة لمجالس إدارات الغرفة ضرورة وجود مجلسا متجانسا بأهداف محددة، وأدوار وتكليفات واضحة، مؤكدة أهمية تلك الخطوة لصالح الغرفة وجمعيتها العمومية ومستقبل صناعة السياحة
وأشار البيان الي أن غياب التجانس حتى ولو في عنصر واحد بمجلس الإدارة يهدر وقت وجهد المجلس مما يضيع فرص لمواجهة التحديات ولا يحقق صالح القطاع كما أن الجمعية العمومية للغرفة طالبت مرارا بأن يكون المجلس قائمة موحدة بأهداف واضحة حتي تتم محاسبة أعضائه امام الجمعية العمومية.
وأكد البيان على أن صناعة السياحة عامة والشركات السياحية خاصة تمر بمرحلة هي الأخطر في تاريخها وتحدد بشكل كبير مستقبل وبقاء الشركات بسبب افتقاد الغرف والاتحاد لحوالي 3 سنوات متصلة للمجالس المنتخبة وما سببته تلك الفترة من سلبيات سيعاني منها القطاع كثيرا إذا لم ياتي مجلسا قويا متجانسا لعلاج تلك السلبيات
وأيضا تصاعد هجوم الدخلاء علي صناعة السياحة والعاملين بدون ترخيص بصورة تهدد وجود الشركات السياحية وتنال من عملها في السياحة المستجلبة أو الدينية
إلى جانب تهميش دور القطاع من قبل جهات عديدة وأصبح الإتحاد والغرف غائبين عن القرارات التي تهم القطاع مما أنتج مجموعة من القرارات التي حملَت أعباء إضافية على كاهل القطاع المنهك أصلا، وغياب رؤية واضحة لبيئة تشريعية سليمة تحكم القطاع في ظل عملية إصلاح تشريعي بكافة قطاعات الدولة ماعدا السياحة
وأخيرا وجود تحديات خارجية أيضا أمام عمل الشركات وبخاصة في السياحة الدينية في ظل غياب رؤية واضحة من الغرفة لمواجهة هذا التحدي
وأضاف البيان ان قائمة المستقبل وضعت كافة التحديات نصب أعينها ووضعت منهجا مهنيا علميا لمواجهتها بمشاركة فعالة وقوية من اعضاء جمعيتنا العمومية
وتقوم علي وحود مجلس ادارة موحد متجانس ومتنوع ما بين أصحاب الخبرات في العمل العام وأصحاب الفكر الجديد والمتجدد.
وأشار البيان الي ان خطة مواجهة التحديات تقوم علي تحقيق عدة أهداف أهمها إجراء عملية إصلاح عاجلة علي أليات العمل السياحي بمختلف أنشطته يتلافي السلبيات السابقة ويحقق أمال وطموحات شركاتنا، وعودة الغرفة كعنصر فاعل وأساسي في دائرة صنع القرار في كل ما يخص عمل الشركات
وتبني بخطة تدريبية شاملة سواء في العمل السياحي أو العمل العام بالغرفة لخلق أجيال قادرة على حماية صناعة السياحة وتحمل المسئولية وصياغة مستقبل أفضل، ومواكبة التغييرات والتطورات الإيجابية التي تشهدها مصر خاصة في المجال التشريعي وإعداد أجندة تشريعية قوية تلبي طموح ومستقبل القطاع خاصة في ظل وجود أحد أبناء الغرفة المخلصين علي رأس لجنة السياحة بالبرلمان، وتوطيد العلاقات المحلية والإقليمية والدولية للغرفة وبدء حوار في كل تلك الإتجاهات لتعظيم النتائج الإيجابية علي عمل شركاتنا بكافة الأنشطة السياحية