تسجيل المزارع ومحطات الفرز الأبرز.. الموعد النهائي 4 نوفمبر المقبل
أعلنت الإدارة المركزية للحجر الزراعي الاشتراطات الخاصة بتصدير الموالح إلى دولة الصين خلال الموسم الجديد، والتي تخص المزارع ومحطات الفرز والتعبئة، وفقًا لنص البروتوكول الموقع بين مصر والصين في 2006.
قالت مصادر، في الإدارة المركزية للحجر الزراعي، إن الإدارة وضعت 12 بندًا يجب توافرها في المزارع ومحطات الفرز والتعبئة للموافقة على الفحص والسماح بالتصدير بدون عوائق.
أشارت المصادر إلى أن أبرز الاشتراطات تسجيل المزارع على قائمة الحجر الزراعي، والتي سوف تُصدر قائمة بالمزارع المسموح لها التصدير إلى الجانب الصيني.
ضمت الاشتراطات اتباع المزارع برنامج مكافحة متكامل لضمان خلوها من الآفات، وتركيب المصائد من أنواع مصائد (جاذبات جنسية، وغذائية).
اشترط الحجر عدم استخدام مبيدات كيماوية ذات متبقيات أعلى من الحد المسموح به حسب شروط الحجر الزراعي الصيني، وأيضا سرعة التخلص من الثمار المصابة والمتساقطة، والاحتفاظ بالملفات الخاصة بمعاملات (الرش، والتسميد).
كما اشترطت أيضًا، اعتماد محطات الفرز من قبل إدارة الحجر الزراعي، ونظافة المعدات، ومعاملة الثمار بالماء الساخن لمقاومة فطر الألترناريا، واستخدام المُطهرات، والالتزام بمواد التعبئة، ووضع البيانات بدقة على كل عبوة.
وقعت مصر بروتوكول تعاون لتصدير حاصلاتها الزراعية إلى الصين في العام 2006، وتم تفعيله في العام 2016، وكانت الموالح هى الأبرز بين المنتجات المصرية التي تستوردها الصين وبلغت نحو 120 ألف طن الموسم الأخير.
ذكرت المصادر، أن الموعد النهائي للتسجيل وتجهيز معاملات الأمان هو يوم 4 من شهر نوفمبر المقبل، حتي يتم تخصيص لجان للفحص، على أن تتحمل المزارع والمحطات مصاريف عمل اللجان، قبل إرسال القائمة النهائية إلى الحجر الصيني.
قال هشام النجار، العضو المنتدب لشركة الوادي للتنمية الزراعية «دالتكس»، إن الاشتراطات طبيعية، ويجب الالتزام بها إذا كنا نهتم حقيقة بالسوق الصيني.
أشار إلى أن أسواق بكين، أحد أبرز الاسواق الواعدة في سوق شرق آسيا، والتي تستهدفها الحاصلات المصرية بقوة في الفترة الأخيرة.
ارتفعت صادرات مصر من الموالح خلال المواسم الأخيرة لتحتل المرتبة الثانية عالميًا في التصدير، بواقع 1.750 مليون طن في الموسم الماضي.