تعتزم شركة وادى النيل لتصدير الحاصلات الزراعية، رفع صادراتها إلى 12 مليون دولار خلال العام المقبل، مقابل 6 ملايين دولار صادرات متوقعة بنهاية العام الجارى.
قال محمد الأبجى، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن «وادى النيل» تستهدف مضاعفة صادراتها خلال العام المقبل من خلال تكثيف التواجد فى أسواق شرق آسيا «أندونيسيا، والصين، وبنجلاديش»، كما تستهدف وصول صادراتها إلى 22 مليون دولار خلال الخمس سنوات المقبلة.
أضاف أن الشركة متخصصة فى تصدير الموالح مثل البرتقال بجميع أنواعه، والليمون والرمان، والعنب، والفراولة، والبصل الأخضر، والثوم، والفلفل، والأفوكادو، والورقيات مثل الكابوتشا، وتستحوذ الموالح وحدها على %60 من صادرات الشركة، حيث سجلت صادراتها 4 ملايين دولار خلال العام الماضى.
أوضح أن الشركة تصدر منتجاتها حاليًا إلى 25 دولة، معظمها لدول جنوب شرق آسيا، حيث صدرت %60 من الإنتاج إلى هذا السوق أغلبها من الموالح من البرتقال واليوسفى والليمون، وإلى بنجلاديش وحدها 80 حاوية بحوالى مليون دولار بنسبة %25 من قيمة الصادرات، وللصين حوالى 50 حاوية من الموالح بـ750 ألف دولار.
وتصدر الشركة أيضاً لدول فيتنام، مينمار، كمبوديا، سيرلانكا، وإلى مجموعة جزر «فيجي» بالقرب من نيوزلاندا لكن بكميات محدودة، والفلبين عن طريق هونج كونج، وإلى أندونيسيا، وماليزيا، وأستراليا.
أضاف أن صادرات الشركة إلى دول الخليج تمثل حوالى %25 من حجمها، وعلى رأسها دول الإمارات والسعودية، والكويت، والعراق، وكميات محدودة لبعض دول الاتحاد الأوروبى مثل إيطاليا وهولندا ومنها إلى ألمانيا وفرنسا، وبلجيا .
اشار إلى أن التصدير، فى السوق الأوروبى مازال يحتفظ بميزة للمصدر الصغير باعتباره بوابة للمصدر المبتدئ؛ نظرا لانخفاض تكلفة النقل فى هذه الدول، وقصر المسافة، وسرعة وصول المنتجات فهى السوق الأنسب أمام المصدر الصغير لانخفاض نسبة المخاطر والتعرض لتلف المنتجات.
وتستهدف الشركة فتح أسواق جديدة خلال الفترة المقبلة فى كوريا الجنوبية، واليابان، حيث تبحث الشركة الاستفادة من بروتوكولات التعاون مع مصر، أو دخول المنتجات من خلال دول قريبة ثم نقلها إليها بالمراكب، وتخطط لدخول البرازيل، وكندا.
وأشار إلى أن الشركة ستركز خلال الموسم الحالى على تصدير الرمان بكميات كبيرة إلى سوق شرق آسيا، وعلى العنب للصين، لافتًا إلى أن الصين تشترط زيارة المزارع أولا قبل الموافقة على التوريد إلى أسواقها.