الشركات تعلن ثبات أسعار البيع لشهر نوفمبر
تناقش لجنة الصناعة بمجلس النواب أسباب ارتفاع أسعار الحديد خلال الفترة الأخيرة وتأثير ذلك على حركة الاستثمار العقارى والمشروعات العملاقة التى تنفذها الدولة بحضور المهندس عمرو نصار وزير الصناعة والتجارة الخارجية.
قال النائب فوزى متى أمين سر اللجنة إن أسعار الحديد خلال الفترة الأخيرة تؤثر سلبا على حركة المشروعات العقارية لتجاوزها الـ12 ألف جنيه للطن الواحد ، وسيتم دعوة مصانع الحديد وكبار التجار لعقد أجتماع لمعرفة اسباب الارتفاع.
ويتراوح سعر طن الحديد من المصنع بين 12.1 و12.15 ألف جنيه ويصل الي المستهلك بين 12.2 و 12.3 ألف جنيه.
وأضاف: “متى نسعى لمعرفة الأسباب وما إذا كانت راجعة لارتفاع خام البليت أم لأسعار الطاقة الموردة للمصانع المقدر بـ7 دولارات للمليون وحدة حرارية”.
وقال عضو فى اللجنة فضل عدم ذكر اسمه: “لدينا مطالب من المستثمرين بضرورة خفض أسعار الغاز الطبيعى بالنسبة لمصانع الحديد وذلك لأن السعر الحالي مرتفع فضلا عن دراسة الجدوي للمصانع التى تم إنشاؤها مؤخرا قائمة علي أساس 4 و5 دولار للمليون وحدة حرارية.
أضاف أن اللجنة ناقشت الأمر مع وزير الصناعة السابق المهندس طارق قابيل وطلبت ردا بشأنه ولم نتلق ردا واضحا من الحكومة وقتها، ولذلك سيتم فتح الملف مرة أخري مع الوزير الحالي .
وفي سياق آخر أعلنت مصانع إنتاج الحديد تثبيت اسعارها لشهر نوفمبر الحالي لتلحق بشركة حديد عز التي أعلنت تثبيت الأسعار نهاية الأسبوع الماضي .
قال محمود سلامة، رئيس شركة أروميكس جروب لتجارة مواد البناء، إن مصانع الحديد أعلنت ثبات أسعار البيع في شهر نوفمبر الحالي عند مستويات الشهر الماضي والسابق له.
أشار إلى أن مجموعة بشاي للصلب أعلنت عن ثبات أسعارها عند 12.180 ألف جنيه في الطن من أرض المصنع، ومصانع «الجارحي» عند 12.1 ألف جنيه في الطن من أرض المصنع و”حديد المصريين» و«السويس للصلب» عند 12.135 جنيه في الطن، واستقرت أيضًا أسعار المصانع الصغيرة عند مستويات تتراوح بين 11.4 و11.6 ألف جنيه في الطن.
قال طارق الجيوشي، رئيس مجلس إدارة شركة الجيوشي للصلب، إن أسعار استقرار الأسعار جاء مدفوعًا باستقرار أسعار خامات التصنيع في بورصة لندن للمعادن.
يبلغ متوسط سعر «البليت» في «لندن للمعادن» 475 دولارًا للطن، هبوطًا من أعلى مستوى لها في الربع الأول من 2018، حيث خسرت 90 دولارًا في الطن.