«الزراعة» تستدعي لجنة الفحص بعد أنباء عن عودة المرض
ألغت وزارة الزراعة استيراد 10 آلاف رأس ماشية من كولومبيا، خلال الأسبوع الماضي، بسبب تفشي مرض الحمى القلاعية في منطقة أمريكا الجنوبية.قالت مصادر في وزارة الزراعة، لـ”البورصة” إن الوزارة استدعت لجنة الفحص التي سافرت قبل أسبوعين، بعد الأخبار التي انتشرت مؤخرًأ عن عودة المرض للظهور مرة أخرى في منطقة أمريكا الجنوبية، وخاصة كولومبيا.
وفقًا لتقارير عالمية، أبلغت منظمة الصحة العالمة لصحة الحيوان «OIE»، عن تفشي «الحمى القلاعية» في منطقة أمركيا الجنوبية، واقتربت من 100% من المساحات في كولومبيا في العام الماضي.
ذكرت التقارير، أن أراضي كولومبيا في السابق عانت من مرض الحمى القلاعية على مساحات تصل إلى 99% من أراضيها، ما وضع مناطق أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي تحت المراقبة.
أشارت المصادر، إلى أن مصر كانت فتحت الباب مرة أخرى أمام اللحوم الكولومبية في شهر مايو الماضي، بناءًا على تراجع حدة المرض، وكانت الشحنة المُشار إليها هى الأولى بين البلدين بعد توقف دام ما يقرب من عام.
لفتت إلى إلغاء العملية الاستيراد بصورة احترازية لحين التأكد من خلو المنطقة من الأوبئة التي ستضر بالبيئة المصرية.
ذكرت المصادر، أن حكومة كولومبيا كانت اتفقت مع الإدارة المركزية للخدمات البيطرية على تصدير اللحوم إلى مصر لمدة تصل 5 سنوات، وذلك في إطار خطتها لتنمية صادرتها من الماشية.
وفقًا للتقارير الدولية، تستهدف كولومبيا زيادة صادراتها من اللحوم إلى 444 مليون دولار بنهاية العام الحالي، مقابل 46.9 مليون دولارًا حققتها في العام 2014.
أوضحت التقارير، أن تفشي المرض تسبب في ذبح 3325 رأسًا من الماشية، وبالرجوع إلى أصل التحاليل، فإن تفشى المرض جاء مدفوعًا بالحركة غير المشروعة للحيوانات من فنزويلا.
سُرعان ما تم تطبيق تدابير المكافحة، بالقضاء على الحيوانات المُعرضة للمرض عن طريق الحجر الصحي، والقيود الشاملة على الحركة داخل البلد والسيطرة على الحدود، والتلقيح، والمراقبة الوبائية المكثفة خارج وداخل منطقة الإحتواء، وتقسيم المناطق، والتتبع، والتخلص الرسمي من النافق.