رجب: علاقة الجماهير بقميص ليفربول عاطفية بسبب صلاح.. ونرحب برعاية المنتخب
نهدف للوصول إلى 20 فرعاً فى 2020.. وندرس إنشاء خطوط إنتاج بالتعاون مع «بى تى إم»
تفاوضنا مع الزمالك وكان لدينا اهتمام برعاية الأهلى.. وهدفنا التواجد بين أكبر 3 شركات
طالب أحمد رجب العضو المنتدب لمجموعة «بركة القابضة» المالكة لتوكيل «نيو بالانس» فى مصر، الدولة بضرورة مواجهة «المقلدين» الذين يقومون بصناعة ملابس رياضية تحمل شعار الشركة.
أضاف لـ«البورصة»، أن الدولة لا بد أن تتدخل لحماية المنتجات العالمية من انتشار الملابس المقلدة، من خلال قانون حماية الملكية الفكرية.
أوضح أنه يجب الوضع فى الاعتبار أن الملابس المقلدة تضر اللاعبين بشكل كبير من خلال حبس دورة الهواء داخل الجسم، لذا الملابس الأصلية سعرها مرتفع نظراً لاستخدام جودة عالية بتكنولوجيا معينة تساعد اللاعب خلال المباراة.
قال إن مجمو عة «بركة» القابضة، حصلت على توكيل «نيو بالانس» من خلال الشراكة مع «جروب» الإماراتى المالك للحقوق العالمية بدول الخليج والهند فى يونيو 2018.
أضاف أن الشركة افتتحت أول فرعين خلال شهر يوليو الماضى بـ«سيتى ستارز» و«مول مصر»، وستفتتح الفرع الثالث الشهر الجارى فى «مول العرب»، وفى الإسكندرية يناير 2019، و«كايرو فسيتفال سيتى» فبراير المقبل.
أوضح أنه بحلول عام 2020 تستهدف الشركة الوصول إلى 20 فرع، مع الوضع فى الاعتبار أن «بركة جروب» صاحبة التوكيل تمتلك أيضاً %40 من أسهم توكيل «نايكى» لكن يديره الدكتور إسماعيل الشافعى.
وقال رجب، إن حجم استثمارات «نيوبالانس» فى مصر يتجاوز 40 مليون جنيه، ولم يكن له رأسمال مخصص بها بحكم شراكة مجموعة «بركة القابضة» مع «جروب» الإماراتية.
أضاف، أن مبيعات «نيو بالانس» منذ حصولها على التوكيل تتركز على %70 من الأحذية الرياضية، و%30 من الملابس.
وتابع «تم بيع حوالى 6200 قطعة منذ بداية عمل التوكيل فى شهر يوليو الماضى، منها 4700 حذاء، و1500 قطعة ملابس رياضية، ويبلغ متوسط سعر الحذاء 2000 جنيه، ويبلغ سعر قميص ليفربول 1950 جنيها، والقميص العادى 1500 جنيها».
أوضح أن «نيو بالانس» ترعى ملابس أندية «ليفربول» فى إنجلترا، و«شالكة» فى ألمانيا، و«بورتو» بالبرتغال، وعددا من المنتخبات أشهرها «إيرلندا الجنوبية»، لكن التوكيل فى مصر لا يبيع إلا قميص «ليفربول».
أشار إلى أن وجود محمد صلاح فى نادى ليفربول، منح الشركة دعاية كبيرة بحكم الارتباط العاطفى الكبير للجماهير باللاعب، إذ تقوم بعض الجماهير بالذهاب لمراكز البيع من أجل التقاط الصور مع مجسم اللاعب بقميص ليفربول.
وقال إن الشركة تتواجد فى الدورى السعودى من خلال نادى «النصر» وكذلك فى الدورى الإماراتى من خلال نادى «الوصل».
أضاف أن الشركة، كانت تفكر فى الدخول مجالات رعايات الأندية المصرية، لكنها فضلت تأجيل هذه الخطوة لعدم وضوح الرؤية فيما يخص السوق المصرى، وننتظر الوقت المناسب للتواجد فيها بقوة.
أوضح، أن الأزمة بالنسبة لمصر أن الرعاية لها شروط مسبقة، كوجود الجماهير فى المدرجات، وقبل ذلك وجود منظومة استثمارية فى الرياضة يمكن بناء عليها منطومة رعاية كاملة.
وتابع «فى مصر الخريطة غير واضحة فيما يخص ذلك وهو ما يجعل أى راع عالمى غير راغب فى المخاطرة».
وقال إنه يجب توفير ذلك مثل ما يحدث فى إنجلترا وألمانيا وإسبانيا، بحيث يكون الراعى على دراية تامة بحقوقه، وفى مصر نحتاج إلى آلية كاملة لوجود الاستثمار بالشكل المطلوب.
وكشف، عن مناقشة دارت مع الزمالك خلال عدة جلسات لرعايته، وكان لدى الشركة اهتمام برعاية الأهلى لكن وجهة النظر كانت الانتظار حتى تتضح الخريطة الاستثمارية فى مصر.
أضاف «فى المستقبل كل شيء وارد، إذا ما توفرت الآلية التى تسمح للشركة بوجود عقود رعاية جديدة سترحب بالتواجد فى الأندية المصرية، فالسوق المصرى ما زال هو الأقوى فى المنطقة العربية حالياً، والأكبر من حيث النمو والاستثمارات، وبالتالى لدينا ترحيب من أجل زيادة معدلات الدعاية والرعاية داخله».
أوضح أنه بالنسبة لرعاية ملابس المنتخبات المصرية، كان للشركة بعض الاستفسارات الخاصة بالعلاقة مع محمد صلاح، ووجود مراكز تجارية لبيع المنتجات، وعدد المباريات التى سيخوضها الفريق، وقام اتحاد الكرة بالرد علينا بخصوصها، وتعمل الشركة على دراسة الأمر قبل أن تقدم العرض الرسمى الخاص بها للاتحاد.
وتابع: «نمتلك القدرة على خلافة «أديداس» فى رعاية ملابس المنتخبات، لو توافرت آلية العمل المناسبة لنا، وقمنا بالعودة للشركة الأم وهى المختصة فى أمور عقود الرعاية، بعكس التوريد الذى تتولاه المكاتب الإقليمية، وهم يعملون على دراسة حجم الاستثمار ومقارنته بالعائد، ومن المفترض أن يقدموا عرضهم للاتحاد خلال الفترة القادمة».
وكشف رجب عن عن خطط الشركة للتوسع خارجياً من خلال شركاء فى شمال أفريقيا وتحديداً بدولة المغرب وغرب أفريقيا فى غانا، وتقوم الشركة بدراسة هذه الأسواق ومدى إمكانية التواجد فيها.
أكد أن «بركة» القابضة من خلال شركائها وبالتعاون مع مصنع لويس بشارة «بى تى إم» تدرس تشغيل خطوط إنتاج لمنتجات «نيوبالانس»، ولو وجدت الأمر مناسباً سنقوم بتفعيله.
وقال إن «بركة جروب» تعاونت مع «بى تى إم» فى تأسيس شركة «تى» لإنتاج الملابس، وسيتم الإعلان عن أول علامة تجارية مصرية بمواصفات عالمية تم تصنيعها فى مصر، وتم تخصيص 20 مليون جنيه لاستثمارات المشروع.
أضاف: «درسنا صناعة منتجات تناسب السوق المصرى من «نيو بالانس»، لكن فى النهاية يوجد حد أدنى من الجودة لا يمكن التنازل عنه بالنسبة للشركة».
وتابع: «دورنا أكبر فى التجارة وليس الصناعة، لا بد من المهتمين بالنشاط الصناعى أن يوفروا الحوافز لذلك، والأزمة فى صناعة الأدوات الرياضية دائماً ضعف الحافز لدى المستثمرين من أجل التصنيع، فالصناعة دورتها أطول بكثير من التجارة، وبالتالى من يستثمر فى مجال الصناعة يتوقع تحقيق أرباح سريعة، ولابد أن توفر الدولة حوافز تشجع المستثمرين».
أوضح أن الشركة لديها خطط تسويقية ضخمة للترويج لمنتجاتها، فهى ترعى البرنامج الخاص برحلة تخسيس أحمد حسام «ميدو»، وقمنا بالتعاقد لرعاية أكبر ماراثون فى تاريخ مصر بمنطقة الأهرامات خلال فبراير 2019.
وتابع «لدينا حملة ستنتشر فى المراكز التجارية والجامعات والأندية فى المحافظات لوضع أجهزة جرى تحفز المواطنين على الجرى على هذه الأجهزة لمعرفة عدد السعرات الحرارية التى يفقدونها من استعمال هذه الأجهزة ونحولها إلى هدية توزع عليهم، الفكرة مشتقة من شعارنا «حسن طريقة حياتك».
وقال إن هذا بخلاف الحملات المخصصة لـ«نيوبالانس» و«ليفربول»، والتى ستكون جوائزها حضور مباريات للفريق فى ملعب «الأنفيلد» وزيارة من مراكز مبيعات «نيو بالانس»، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها هذا الأسبوع فى الأندية والمراكز التجارية والجامعات وستجرى مسابقات وأنشطة من أجل اختيار الفائزين، بحجم استثمارات يبلغ 3 ملايين جنيه.
أضاف أن «نيو بالانس» تستهدف التواجد بقوة ضمن أكبر العلامات التجارية فى مصر، فخلال 4 أشهر فقط نجحت فى إثبات وجودها بقوة بفضل الاستثمارات الكبيرة التى تضخها، وتوقع أن تكون بين أكبر 3 علامات تجارية فى 2020، وأن تصل استثماراتها إلى 200 مليون جنيه.
أوضح أن المؤاشرات الأولية تؤكد تحقيق نجاح كبير فى مصر، وهو ما يشجع على التوسع بشكل أكبر والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة فى هذا المجال.
وتابع، أن المعوقات كلها أمور تنظيمية ما بين الاستيراد وتغيير القوانين.
وقال إن السوق المصرى غنى جداً ومعوقاته تتمثل فى كيفية التواجد فيه، بعكس أسواق آخرى تجدها جذابة جداً من الخارج وبالدخول فيها تجدها فقيرة وغير مربحة.
أضاف أن مجموعة «بركة» بدأت عام 1979، وفتحت أول فروعها عام 1984 فى مجال التجزئة، وكانت من أوائل الشركات فى مصر بهذا المجال، وتعمل فى مجالات الموضة والبصريات والمفروشات والأثاثات وأعمال البناء، وفى عام 2016 تم تكوين شركة قابضة، بدمج الشركات فى مجالات استثمارية مختلفة ما بين الشراكة والإدارة.
أوضح أن «بركة» القابضة تدير 18 علامة تجارية فى مصر، ستصل إلى 23 فى 2019، وتستهدف الوصول إلى 30 علامة تجارية فى 2020.
أشار إلى أن الشركة تمتلك 100 فرع فى بلدان مختلفة، ويبلغ حجم استثمارات الشركة فى مصر 250 مليون جنيه، ونستهدف الوصول إلى 400 مليون جنيه فى 2020، وأن تكون بين أكبر 3 شركات فى هذا المجال بمنطقة
الشرق الأوسط.
