“بهجت”: 1.5 مليون قطعة متوسط إنتاج إيديال ستاندرد و30% منها للتصدير
20 شركة تركية تستكشف السوق المصرى وتسعى لعقد اتفاقات
تختتم اليوم فعاليات الدورة العاشرة من المعرض الدولى للسيراميك والأدوات الصحية ICS، والذي اعتبره مشاركون فرصة جيدة أمام الشركات لرفع معدل تصديرها، والتعاقد مع عملاء جدد في الدول العربية، خاصة بعدما تكبدت شركات السيراميك والأدوات الصحية خسائر في ظل تراجع معدل الطلب في السوق المحلي.
قال محمد عبدالخالق، مدير الإنتاج لشركة ميكا فيت للأدوات الصحية، إن الاقبال من قبل المشترين الأجانب تراجع هذا العام مقارنة بالدورة السابقة للمعرض، وبدا المشترون الليبيون من أبرز زوار المعرض هذا العام، وحصلت الشركة على موافقات مبدئية مع المشترين للتصدير إليهم خلال الفترة المقبلة.
أوضح أن أبرز ما يميز المعرض في دورته الحالية عرض منتجات مقاومة للبكتيريا من الأدوات الصحية، والتي تعتمد على مادة “الريمليس” في مادة “الجليذ”، والتي قدمتها 3 شركات هي “ميكا فيت” و”إيديال ستاندر” وديورافيت”، والمنتج الجديد يساهم في غلق مسام الجسم وبالتالي يقلل انتشار البكتيريا والتفاعل معها.
وقال خالد بهجت مدير المبيعات بشركة إيديال ستاندر، للأدوات الصحية، إن الشركة تنتج سنويا 1.5 مليون قطعة متنوعة بين (حوض وعمود، وأدوات صحية متنوعة)، وتدرس الشركة حاليًا إنشاء مصنع جديد لزيادة حصتها السوقية، ورفع معدل التصدير ليتجاوز 30 % من الإنتاج.
أشار إلى أن المشروعات القومية رفعت معدل الطلب على منتجات الشركة وعالجت الهدوء التي تعاني منه الأسواق بالنسبة للبيع للمستهلك خلال الفترة الأخيرة والذي بدأ منذ 3 أشهر.
أوضح أن ارتفاع تكلفة التصنيع نتيجة لارتفاع أسعار الطاقة والخامات وتكلفة النقل كلها أدت إلى رفع أسعار المنتج 20% على أسعار السلع خلال العام الجاري، مقارنة بأسعارها خلال العام الماضي، وزيادة الأسعار في الأسواق انعكست على مبيعات الشركات لتخفضها في السوق المحلي باستثناء الشركات التي تعتمد على المشروعات القومية.
ولاحظت “البورصة” فى جولة لها بالمعرض مشاركة واسعة من الشركات التركية المنتجة للأدوات الصحية وخلاطات المياه، وشارك أكثر من 20 شركة تركية في المعرض لأول مرة؛ بحثا عن عملاء جدد في مصر والوطن العربي.
قال محمد سيجمين، مدير التصدير بشركة “ايديل” للأدوات الصحية، إن شركته تشارك لأول مرة بالمعرض وتبحث عن عملاء جدد في مصر، وليس لديها عملاء حاليين في مصر.
أضاف أن المشاركة التركية واسعة هذا العام لرغبة الشركات التركية في زيادة صادراتها في ظل الميزة التنافسية للمنتج التركي في السوق العالمي خلال الفترة الأخيرة، خاصة في ظل تراجع سعر الليرة التركية وتميز المنتجات التركية بانخفاض سعرها.
وقال سامح ثروت، مدير المبيعات بسيراميكا بيراميدز، إن الشركة تستهدف التواصل مع عملاء جدد للتصدير إليهم من خلال المعرض خاصة في ظل تراجع التصدير 60% خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
أوضح أن ارتفاع تكلفة التصنيع أدت إلى تراجع مبيعات السوق المحلي خلال الفترة الحالية، بجانب توقف التصدير في الأسواق التقليدية للشركة في اليمن، وليبيا، التي كان تسمح بدخول كميات كبيرة للسوق الافريقي من خلالها.
أضاف طارق عوض، مدير مبيعات “بانيو الطيب”، أن ارتفاع تكلفة التصنيع وانخفاض القوة الشرائية للمستهلك خفضت الطاقة الإنتاجية للشركة إلى 6 آلاف قطعة شهريا، مقارنة 20 ألف قطعة شهريا خلال العام الماضي.
أشار إلى تراجع معدل الطلب في السوقين المحلي والتصدير الذي أصبح لا يتجاوز 500 قطعة في الشهر.
أوضح أن مشاركة الشركة في معرض السيراميك يعد فرصة جيدة أمامها للتعرف على عملاء في الأسواق الخارجية مثل الأسواق الليبي، والأردني، اللبناني من زوار المعرض.
واستمر المعرض خلال الفترة من 8 إلى 11 نوفمبر الجاري على مساحة 20 ألف متر مربع، بمشاركة 150 شركة منها 45 شركة أجنبية تمثل دول إسبانيا وإيطاليا والصين والبرتغال، وتوقع أن يبلغ عدد الزائرين 82 ألف زائر.
وبحضور وفود 22 دولة؛ لإبرام التعاقدات التسويقية والتصديرية، وتشارك إيطاليا بالمعرض بوفد كبير من مستوردي السيراميك والأدوات الصحية.