قال كلاي نيف، رئيس شركة “شيفرون” في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، إن شركته تخطط لمواصلة مسيرة عملها في فنزويلا، على الرغم من التدهور الاقتصادي الذي أصاب الدولة اللاتينية وتفاقم اﻷزمة الإنسانية.
وأضاف كبير المسئولين التنفيذين، في مقابلة أجريت معه: “نخطط للبقاء في فنزويلا لسنوات عديدة قادمة، أما أي اقتراح يفيد بتفكير الشركة في مغادرة البلاد فهو غير صحيح”.
وأفادت صحيفة “وول ستريت” جورنال في وقت سابق إن اﻷزمة الاقتصادية التي تزداد سوءا في فنزويلا تقود المدراء التنفيذيين للتفكير بجدية في مغادرة البلاد، كما فعل المنافسون “إكسون موبيل” و”كونوكو فيليبس” من قبل.
وتعد شركة “شيفرون” اﻷمريكية واحدة من أكبر المستثمرين اﻷمريكية في فنزويلا، فهي تمتلك حصصا في العديد من المشاريع، بما في ذلك شركة “بتروبيار، التي تعمل على تحويل البترول الخام الثقيل والشبيه بالقطران إلى زيوت أخف كثافة من أجل مصافي التكرير.
ونقلت وكالة أنباء بلومبرج عن نيف توضحيه أن “شيفرون” تعمل في فنزويلا منذ ما يقرب من100 عام، فهي لديها خبرة جيدة في العمل هناك، مشيرا إلى مدى التزام شركته تجاه شريكتها “بي.دي.في.أس.أيه” الفنزويلية للبترول.
ومع ذلك، حذرت الشركة اﻷمريكية من تدهور اﻷوضاع الاقتصادية في البلاد، فيمكن للأحداث المستقبلية جعل البيئة الاقتصادية في فنزويلا أكثر تحديا، مما قد يؤدي إلى زيادة عرقلة العمل وتقلبت النتائج المالية.
وجاءت هذه التعليقات في نفس اليوم الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من فرار ما يقرب من 3 ملايين فنزويلي من البلاد، هربا من نقص الغذاء والتضخم والعنف.