أحِبُّوا الخيلَ واصطَبروا عليها… فإن العز فيها والجَمَالا
إذا ما الخيل ضيّعها أناس… ضممناها فشاركت العيالا
نُقاسِمُها المعيشةَ كلَّ يوم… ونُلبِسُها البراقعَ والجِلالا
تلخص تلك الأبيات التى قالها الأخطل وتنسب لعبدالله بن عباس، مكانة الخيل فى قلوب محبيها، فالعشاق لا يبالون بما يتكبدوه من أموال فى سبيل محبيهم.
وهكذا عشاق الخيل ومربوها، لا يبحثون عن استثمارات سريعة العائد أو مربحة بشكل كبير، وإنما يدفعهم عشقهم لتكبد مزيد من التكاليف من أجل مزيد من تربية الخيل.
فرغم شكوى من يعملون فى مجال التربية، من عدم وجود عوائد مالية مجزية تدفعهم للاستمرار، وارتفاع التكاليف، إلا انهم يعودون ليؤكدوا أن «تربية الخيول» استثمار لا يقدر بمال، نظراً للارتباط الوجدانى بين من يعملون فيه وبين خيولهم.
وتتكلف عملية التربية مبالغ كبيرة، وربما يصبح العائد قليلاً إذا ما قورن بالاستثمار فى مجالات أخرى، ليبقى العشق وقليل من الأرباح هو عنوان تربية الخيل