كشف هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، أن أكبر التحديات التي تواجه القطاع خلال الفترة الحالية تتمثل في اعتماد القطاع الخاص في عملية المنتج النهائي من المفروشات و الملابس جاهزة على الغزول المستوردة ، مشيراً إلى أنه سيتم الاعتماد على المنتج المحلي من الغزول خلال عام ونصف سوف يعود المنتجين إلى الاعتماد على الغزول والمنتجات المحلية.
اوضح خلال المؤتمر الصحفي على هامش افتتاحه معرض «Destination Africa» اليوم، أن الوزارة تعمل حاليا على تنفيذ خطة لإحلال وتجديد وتحديث كامل للشركات التابعة العاملة في قطاع الغزل والنسيج والتجهيز والصباغة ، على أن يتم الانتهاء منها خلال 3 سنوات.
وأشار إلى أن قطاع الأعمال يستحوذ على 65% من حجم نشاط الغزل والنسيج في مصر ، مضيفا أن قطاع الملابس الجاهزة يعد القاطرة التي تدعم قطاع الغزل والنسيج في مصر خاصة في ظل الاهتمام بذلك القطاع من المنتجين وحجم صادراته المرتفع.
وأضاف أن الوزارة تستهدف زيادة القيمة المضافة للقطن المصري من خلال إجراء عمليات تصنيعه ؛ خاصة لزيادة قيمته المضافة التي سيعمل على زيادة قيمة الصادرات بنحو 8 أضعاف الحالية، مؤكدا أنه عقب تحسين وتطوير البنية التحتية للقطاع سوف تصبح مصر اكثر تنافسية من الآن.
افاد توفيق، أن خطة الوزارة تشمل دمج 23 شركة حاليا في نحو 11 شركة مع تحديث المراجل والمحالج والانوال والصباغة والتجهيز مع وجود 3-4 مراكز ” المحلة، كفر الدوار، حلوان” تكون شاملة لكافة مراحل الإنتاج من الغزل وحتى الملابس الجاهزة، والباقي يكون متخصص في أحد المراحل الإنتاجية، مشيرا إلى أن هناك دراسة لإقامة مصنع جديد في كفر الدوار الفترة المقبلة.
وأوضح أن خطة تطوير المراجل تتمثل في دمج 25 محلج في 11 محلج وزيادة الطاقة الإنتاجية لضعفين مع إحلال الماكينات المستخدمة والتي تعود إلى 1954 ويتم حاليا تركيب محلج جديد تمهيدا لتشغيله.