ذكرت وسائل إعلام يابانية يوم الاثنين أن كارلوس غصن رئيس مجلس إدارة نيسان موتور يخضع للاستجواب من جانب ممثلي الادعاء في طوكيو، وسيتم توقيفه للاشتباه في تقليله من بيانات راتبه.
ونقلت وكالة رويترز عن الموقع الإلكترونى لصحيفة أساهي أن ممثلي الادعاء بدأوا تفتيش مكاتب مقرات نيسان ومواقع أخرى يوم الاثنين.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) ووكالة كيودو للأنباء أيضا أن غصن، الذي يجمع بين منصبي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لرينو الفرنسية، سيتم توقيفه ؛ غير أن شركة نيسان اليابانية لتصنيع السيارات قالت يوم الاثنين إن غصن استخدم أموال الشركة لأغراض شخصية وإنها تحقق في ممارسات محتملة غير ملائمة من جانب غصن ومدير الشركة جريج كيلي منذ عدة أشهر.
كما قالت نيسان إن مجلس إدارتها سيقترح عزل غصن من منصب رئيس مجلس الإدارة سريعا. وامتنع مكتب الادعاء العام في طوكيو عن التعليق. وانخفضت أسهم رينو بقوة في باريس، وهبطت 5.5% في التعاملات المبكرة، لتكون من بين الأسهم الأسوأ أداء في أوروبا.
وغصن أحد كبار المسؤولين التنفيذيين الأجانب النادرين في اليابان، ويحظى بالتقدير كونه أحدث تحولا في نيسان بعد أن قاربت على الإفلاس.
وبدأ غصن، البرازيلي المولد المنحدر من أصول لبنانية والذي يحمل الجنسية الفرنسية، مشواره المهني في ميشلان بفرنسا، ثم انتقل إلى رينو. وانضم إلى نيسان في 1999 بعد أن اشترت رينو حصة مسيطرة في الشركة التي أصبح رئيسها التنفيذي في عام 2001. وظل غصن في ذلك المنصب حتى العام الماضي.