
انتهت وزارة الصحة والسكان، من فحص 10 ملايين شخص، ضمن مبادرة القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائى (سى)، والكشف عن الأمراض غير السارية «ضغط، وسكر، وسمنة»، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى تحت شعار «100 مليون صحة».
وقالت هالة زايد وزيرة الصحة والسكان إن نسب الإصابة بفيروس سي لا تتعدي الـ 5% من ضمن المفحوصين، فيما جاءت نسب الإصابة بالسكر والضغط من 5 إلى 6%.
أوضحت زايد أن نتائج المسح أظهرت أن حوالي 60% من المواطنين المفحوصين يعانون من السمنة مشيرة الى أن إجمالى عدد المفحوصين جاء خلال 50 يوم عمل.
وتستهدف المرحلة الأولى من الحملة فحص 17 مليون مواطن بمحافظات (جنوب سيناء، ومرسى مطروح، وبورسعيد، والإسكندرية، والبحيرة، ودمياط، والقليوبية، والفيوم وأسيوط).
ويستهدف المسح الشامل لفيروس سى والأمراض غير السارية، الوصول إلى أكثر من 50 مليون مواطن فى جميع محافظات الجمهورية، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسى بالقضاء على فيروس “سى” كأحد محاور تنفيذ قانون التأمين الصحى الشامل.
وتبدأ المرحلة الثانية من المخطط التنفيذى للمسح الشامل ديسمبر المقبل، وتنتهى فى فبراير 2019 وتستهدف 11 محافظة هى (شمال سيناء والبحر الأحمر، والقاهرة، والإسماعيلية، والسويس، وكفر الشيخ، والمنوفية، وبنى سويف، وسوهاج، وأسوان، والأقصر).
وتنطلق المرحلة الثالثة مطلع مارس وحتى أبريل 2019 وتستهدف 7 محافظات، هى (الوادى الجديد، والجيزة، والغربية، والدقهلية، والشرقية، والمنيا، وقنا).
وفى سياق متصل قالت زايد إنه من المقرر أن يبدأ مسح طبي لطلاب المرحلة الثانوية ضمن مبادرة الرئيس مطلع شهر ديسمبر المقبل، تزامناً مع بدء المرحلة الثانية من المبادرة.
وقالت زايد خلال مشاركتها بمنتدي الصحة المصري الفرنسي، أمس أن الوزارة تستهدف مسح 6 ملايين طالب بالمرحلة الثانوية.
وأضافت أن القائمين على “المبادرة الرئاسية”، ينسقون مع مسئولي وزارة التربية والتعليم للفحص السريع لطلبة المدارس، حيث ستُستخدم أجهزة “الكاشف السريع”، والتي ستأخذ نقطة دم واحدة من كل طالب، على أن تُحلل تلك النقطة، للكشف عن تواجد الأجسام المضادة لفيروس سي، ومدى ميل الطالب للإصابة بمرض “السكري”، فضلاً عن قياس “الضغط”، والسمنة.
وأكدت وزيرة الصحة، التزام الدولة بتحمل نفقات علاج فيروس سى بالمجان تماماً لمن يثبت إصابته بأي من الأمراض الأربعة التي تضمها “المبادرة”، متعهدة بعدم تحمل أولياء الأمور أية أعباء مالية جراء علاج أبنائهم.