الحكومة تقترض 60 مليون يورو إضافية من “الفرنسية للتنمية” لتمويل “التأمين الصحي”


توقيع القرض خلال زيارة “ماكرون” للقاهرة.. وتوجيهه لتطوير المنشآت الصحية المشاركة بالمنظومة

تعتزم الوكالية الفرنسية للتنمية، توقيع اتفاقية جديدة مع الحكومة المصرية، لتوفير تمويلات لتطبيق المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل، التي تخطط الحكومة لبدء تنفيذها يونيو المقبل.

وقدرت دينا خليل، مسئول أول مشروعات بالوكالة الفرنسية للتنمية قيمة القرض الجديد بنحو 60 مليون يورو، وقالت إنه سيوجه لوزارة المالية لصالح دعم مخصصات مشروع التأمين الصحي.

وأضافت خليل لـ”البورصة” على هامش مشاركتها بالمنتدى الصحى المصري الفرنسي، الأثنين الماضي، أن الوكالة الفرنسية أقرضت وزارة الصحة الأشهر الماضية 30 مليون يورو، للمساهمة في تطبيق المنظومة الجديدة، إضافة الي توقيع منحة بمليون يورو للمشروع نفسه.

وتوقعت “خليل” توقيع القرض الجديد خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون إلى القاهرة خلال الشهور المقبلة.

ولم تفصح مسئول أول المشروعات بالوكالة عن فترة سداد القرض والفائدة المتفق عليها، لحين توقيع الاتفاقية النهائية له.

ووجهت وزارة الصحة والسكان مخصصات القرض الأول من الوكالة الفرنسية لتطوير وإنشاء 40 وحدة رعاية أولية بمحافظات القناة (بورسعيد والإسماعيلية والسويس)، لتطوير 22 وحدة وإنشاء 18 أخرى، بحسب تصريحات لوزير الصحة السابق أحمد عماد الدين.

كما استخدم التمويل في تطوير عدد من المنشآت الطبية بالمحافظات وتحسين جودة الرعاية الصحية، من حيث توفير التجهيزات الطبية وغير الطبية، والمستلزمات، والأدوية، وتدريب الكوادر الطبية والفنية، فيما تم استخدام المنحة في دعم تنمية الموارد البشرية، وحملات التوعية للوقاية من الأمراض.

وخصصت وزارة الصحة بعض تمويلات القرض لتجهيز مستشفيات الإحالة بمحافظة بورسعيد ومنها مستشفى النصر لأورام الصغار ومستشفى التضامن للسرطان وأورام الكبار، بجانب ميكنة النظام التأميني داخل محافظة بورسعيد بالكامل.

وافتتحت سحر نصر ، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وهالة زايد وزيرة الصحة والسكان، يوم الاثنين، المنتدى المصري الفرنسي للصحة، والذي نظمته السفارة الفرنسية بالقاهرة ورؤساء جمعية أرباب الأعمال الفرنسية ”ميديف” الدولية.

وشهد المنتدي حضور وفد فرنسي مكون من 14 من أعلى القيادات الفرنسية العاملة فى مجال الصحة فى فرنسا، وممثلين عن البنك الدولى البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، والاتحاد الاوروبى، والوكالة الفرنسية للتنمية.

وأشار ستيفان روماتيه السفير الفرنسي في القاهرة، خلال كلمته بالمنتدى الى الاستعدادات المكثفة لدى جميع الجهات الفرنسية في مصر لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مطلع العام المقبل.

وقال «روماتيه» إن زيارة ماكرون ستناقش الملف الاقتصادي، وفرص ضخ استثمارات فرنسية جديدة في مصر، كما سيتم تناول الشأن الدولي والإقليمي ودعم قطاع الصحة.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://alborsanews.com/2018/11/20/1153614