«راية للتجارة»: نظام الأجل يستحوذ على %30 من نشاط المعارض
«بى تك»: «الأون لاين» يمثل %15 من إجمالى المبيعات
بدأت السلاسل التجارية المتخصصة فى بيع الهواتف التوسع فى طرح برامج متنوعة لأنظمة التقسيط تسمح لهم بزيادة حجم مبيعاتهم من الهواتف، وذلك نتيجة تغيير ثقافة المواطن فى الشراء أون لاين وبعدة أنظمة للتقسيط.
قال باسم مجاهد، الرئيس التنفيذى بشركة راية للتجارة والتوزيع، إن البيع بنظام التقسيط يستحوذ حالياً على %30 من مبيعات المعارض أو التجزئة للشركة، مقارنة بـ %15 خلال العام الماضى.
وأضاف مجاهد، أن الشركة تتيح نظام التقسيط لعملائها دون اللجوء إلى البنوك أو شركات متخصصة فى خدمات التقسيط، وهو مايتيح الفرص للتوسع فى البيع بنظام التقسيط، حتى مع الظروف الاقتصادية الحالية.
وأشار إلى أن التقسيط يعطى مساحة أكبر لعرض المنتجات التى تمنح الشركة فرصة لبيع العديد من المنتجات سواء الإلكترونية أو المنزلية، كما نركز على سلع أساسية بالنسبة للمستهلك مثل الثلاجات والغسالات.
وأكد أنه سيتم التركيز على بيع المنتجات أون لاين من خلال الموقع الإلكترونى «raya shop»، حيث تضاعفت المبيعات الفترات الماضية، متوقعاً تحقيق %300 نمواً لمبيعات الأون لاين خلال العام المقبل.
ولفت إلى أن الشركة تسعى لمواكبة تزايد عدد مستخدمى الإنترنت فى مصر وقامت بتطوير خدمة التسوق عبر الإنترنت وتسهيل طرق الدفع المختلفة والدفع عند الاستلام وتقديم خدمة التوصيل المجانى.
ومن جانبه، قال محمد محمود خطاب، رئيس مجلس إدارة شركة «بى تك»، المتخصصة فى بيع الأجهزة الكهربائية، إن عمليات البيع عبر الإنترنت «أون لاين» تمثل %15 من إجمالى عمليات البيع لدى الشركة بنهاية العام الجارى.
أوضح أن الشركة أطلقت، مؤخراً، تطبيقاً خاصاً على الأندرويد وآبل ستور لضمان توسيع قاعدة عملاء «الأون لاين»، والتى تمثل مبيعاتها حالياً نحو %10 من إجمالى المبيعات.
أشار إلى أن الشركة تمتلك، حالياً، نحو 70 فرعاً وتخطط لمضاعفة عدد الفروع خلال السنوات الخمس المقبلة، فى حين قام تجار المحمول بتوفير 3 طرق مختلفة للتقسيط تتباين حسب نوع الوظيفة ومدة التقسيط ونوعية الجهاز.
قال محمد حسن، مسئول مبيعات فى محل هواتف بوسط البلد، إنه يتم بيع الهواتف بنظام التقسيط حسب رغبة العميل، مع سداد %30 مقدماً من سعر الجهاز لضمان جدية التقسيط.
وأضاف أن الفائدة تبدأ من 15 إلى %20 على سعر الجهاز الواحد حسب الإمكانيات والمواصفات، وتختلف حسب مدة التقسيط، التى تبلغ 6 أشهر دون أى فوائد نهائياً.
وأشار إلى أنه يوفر التقسيط من 6 أشهر إلى عامين، بشرط وجود ضامن، ولا يتم دفع مقدم للهاتف واحتساب الأقساط بالفائدة على المشترى، مع صورة البطاقة.
وقال التاجر علا محمد، صاحب محل موبايلات بوسط البلد، إن تجار المحمول بدأوا اللجوء إلى التقسيط لتنشيط حركة البيع، وملاحقة المنافسين من العلامات التجارية الكبرى التى تطرح عروضاً على شراء الهواتف بنظام التقسيط بشكل مستمر.
أضاف أنه يتيح أنظمة مختلفة للتقسيط حسب المدة والمقدم المدفوع من العميل، فعلى سبيال المثال حال عدم وجود ضامن يتم سداد %25 من ثمن الجهاز وتقسيط باقى سعر الجهاز على 6 أشهر.
وفى حالة كون العميل موظف حكومى يكون التعامل دون مقدم ومدة التقسيط من 6 إلى 12شهراً، ودون ضامن وبأقل أسعار فائدة على سعر الجهاز لا تتخطى %15، والسبب هو زيادة الثقة من جانب التاجر فى انتظام عملية التقسيط مع موظفى القطاع الحكومى، ولفت إلى أنه يتم إرسال عدد من مسئولى المبيعات إلى الجهات الحكومية لتقديم العروض إلى الموظفين لشراء الهواتف والتابلت بأنظمة تقسيط مغرية.
وحول طرق السداد، قال إنه توجد أكثر من طريقة، أبرزها التوجه إلى المحل وسداد القسط والحصول على فاتورة بالسداد، أو تحويل القسط عن طريق «فون كاش»، أو تحويل بنكى، والتقسيط متاح أيضاً لربات البيوت والطلاب و«بدون عمل»، لكن بشرط وجود ضامن وفائدة أعلى، خوفاً من التلاعب فى سداد أقساط الموبايل بانتظام.
وأشار إلى إمكانية تسليم الجهاز إلى العميل فى نفس اليوم دون إجراءات استعلام مثل باقى الشركات الكبرى المتواجدة فى السوق المحلى، إذ تستغرق فترة الاستعلام أكثر من 3 أيام، ولفت إلى أن جميع الأجهزة متاحة للتقسيط بدءاً من 300 جنيه وحتى 10000 جنيه للجهاز الواحد حسب قدرة العميل على سداد التقسيط وأسعار الفائدة المناسبة له.
وقال عمر تيتو، صاحب محل موبايلات فى إمبابة، إنه يتيح نظام التقسيط بشرط وجود بطاقة مشتريات لدى العميل من أى بنك من البنوك المصرية وصورة البطاقة، ويتم تسليم الجهاز خلال يومين على الأكثر.