«الذبيح الفورى» الأكثر هبوطاً بـ29.4%.. و«العشار» الناجى الوحيد
تراجعت واردات اللحوم الحية على مستوى أعداد الرؤوس بنسبة 19.6% خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالي، وكانت الرؤوس المعدة لـ«الذبيح الفوري» هى الأكثر إنخفاضًا، بينما كانت «عجلات العشار» هى الناجى الوحيد.
قالت مصادر فى وزارة الزراعة، إن إجمالى واردات اللحوم الحية خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالى تراجعت إلى 383.4 ألف رأس مقابل 476.5 ألف رأس فى الفترة المقابلة من العام الماضى، بنسبة انخفاض بلغت 19.6%.
أوضحت المصادر، أن الرؤوس المعدة للذبيح الفورى كانت هى الأكثر انخفاضًا خلال العام 2018، حيث انخفضت بنسبة 29.4%، لتُسجل 88.5 ألف رأس مقابل 123.5 ألف رأس فى الفترة المقابلة لها من العام 2017.
أضافت: «تراجعت كذلك واردات اللحوم الحية الجمالى بنسبة 20.8% خلال فترة المقارنة، لتُسجل 189.8 ألف رأس مقابل 239.6 ألف رأس فى 2017».
جاءت واردات اللحوم من رؤوس التربية الأقل انخفاضًا بنسبة 9.2%، لتُسجل 98.5 ألف رأس مقابل 108.4 الف رأس فى أول 10 شهور من العام الماضى.
نجت واردت «العجلات العشار» وحدها من التراجع خلال الشهور العشرة الأولى من العام 2018، وزادت بنسبة 29% لترتفع إلى 6674 رأس مقابل 5171 رأسًا فى الفترة نفسها من العام 2017.
ذكرت المصادر، أن متوسط حجم التعاقدات الشهرية خلال العام الحالى يتراوح بين 30 و35 ألف رأس مقابل 35 و40 ألف رأس فى العام الماضى.
قال حسن حافظ، رئيس مجلس إدارة شركة بان أفريكا لاستيراد اللحوم الحية، إن أوضاع السوق المحلى ليست مُشجعة على الاستيراد بكميات أكبر من الحالية، خاصة أن طلبات المستهلكين متراجعة بنسبة كبيرة.
أضاف: «التغيرات الاقتصادية الأخيرة أثرت كثيراً على قدرات المستهلكين الشرائية، ومع ارتفاع تكاليف استيراد اللحوم مدفوعة بتضاعف أسعار الصرف منذ العام قبل الماضى، أعاد المستهلك ترتيب أولوياته الشرائية فى ظل تدنى دخله الشهرى».
تابع محمد السواح، تاجر ماشية، إن هبوط السوق وتراجع المبيعات انخفض بالأسعار لأقل مستوى لها خلال السنوات الثلاث الماضية على مستوى التربية والذبيح.
أشار إلى هبوط اسعار اللحوم البقرى إلى 50 جنيهاً فى الكيلو مقابل 55 جنيهًا فى موسم الأضحى الماضي، وهبوط أسعار اللحوم الجاموس إلى 41 جنيهًا فى الكيلو مقابل 44 و45 جنيهًا خلال موسم الأضحى الماضى.