استعادت العملاقة اﻷمريكية (مايكروسوفت)، مؤخراً، لقبها كأكثر الشركات قيمة فى العالم من منافستها «أبل»، التى ظلت تعتلى قمة تصنيفات سوق أوراق المال لنحو عقدين من الزمن.
وجاءت هذه اللحظة بتسجيل المجموعة التكنولوجية موجة تصاعدية دامت لخمسة أعوام؛ حيث ارتفع سعر سهم الشركة ثلاثة أضعاف تقريباً، مع الإشارة إلى أن معظم هذا الارتفاع جاء تحت إشراف الرئيس التنفيذى ساتيا ناديلا، الذى أشرف على تحقيق الاستقرار فى أعمال مايكروسوفت التقليدية المتمثلة فى الويندوز والأوفيس، بجانب تحقيق نمو متزايد فى عالم الحوسبة السحابية.
وأوضحت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أنَّ شركة «آبل» كانت الشركة الأكثر قيمة فى العالم لنحو سبعة أعوام، بعد أن تجاوزت «إكسون موبيل» فى عام 2011، أما فى بداية العام الجارى فأصبح صانع هواتف آى فون الشهيرة أول شركة عامة تقدر قيمتها بأكثر من تريليون دولار.
وكانت شركتا «آبل» و«مايكروسوفت» متقاربتين من حيث الرسملة السوقية على مدى اليومين الماضيين.
وفى ختام التداول أمس الثلاثاء كان صانع آى يفون متقدماً مرة أخرى؛ حيث بلغت قيمته السوقية 827 مليار دولار، مقارنة بالقيمة السوقية البالغة 822 مليار دولار الخاصة بشركة «مايكروسوفت».
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن «مايكروسوفت» كانت معزولة عن عمليات البيع الأوسع نطاقاً بين شركات التكنولوجيا فى الأسابيع الأخيرة، ولكنها تعززت بعودة سوق أجهزة الحاسوب الشخصى بجانب قوتها فى مجال الحوسبة السحابية؛ حيث تتربع على عرش المركز الثانى بعد شركة «أمازون».