
على الرغم من تطور التعاون الدولى مع أفريقيا بمرور الوقت، إلا أنه لم ينجح أبداً فى وضع المنطقة على مسار نمو وتنمية مستدامة وطويلة الأجل، ما قادها إلى الاستمرار فى منظومة الفشل وتعريض العالم لعصر جديد من الأوبئة والإرهاب والهجرة الجماعية.
وفى تحليل نشره موقع «بروجيكت ساينديكيت» قال الخبير «ديمبساى موياو» إنه قبل عشر سنوات نشر فى كتابه «المعونة الميتة”، تفسيراً حول السرد المدعوم بسياسة المعونة الدولية وعلاقاتها بتعزيز مكانة أفريقيا كطفل يسبب مشكلة للعالم بدلاً من كونها منطقة عظمى.
وعلى مر السنين باتت بدايات التنمية الزائفة فى القارة مصدراً للسخرية وأحياناً لليأس فبمجرد أن أصبحت إفريقيا مصدراً للتطلعات التقدمية أصبحت مصدراً لبعض من أكبر الأخطار التى تهدد النظام الاقتصادى العالمى.
وبدلاً من الاستفادة من الفرص المتاحة تركز التعاون الدولى بشكل متزايد على تقليل المخاطر لكن سياسة التخفيف من آثارها ليست كافية لأن العالم بحاجة إلى الانخراط بحملة واسعة للمساعدة فى حل مشاكل إفريقيا التى ستصبح عاجلاً وليس آجلاً مشكلات ذات طابع عالمى على صعيد تداعياتها.
ومن المؤكد أن النظرية الاقتصادية تشير إلى أن إفريقيا ستنمو بسرعة لأن القارة الشاسعة لدرجة أنها تعتبر حدودها قريبة من الصين والهند والجانب الغربى من ساحل الولايات المتحدة واليابان ومعظم أوروباثبت فشلها بدليل تصاعد مخاطرها.
كما تمثل إفريقيا %60 من الأراضى الصالحة للزراعة فى العالم مما يجعلها المنطقة الأفضل لإطعام عدد سكان عالمى آخذ فى النمو ومتوقع بحسب الأمم المتحدة أن يصل إلى 11 مليار نسمة بنهاية هذا القرن.
النمو المفقود.. غياب غربى عن جنى ثمار نهضة الأفارقة
36 مليون مهاجر أفريقى فى2017 لتحسين أوضاعهم الاقتصادية
ثلاثية “الفقر والفساد والحرب” تقود أفريقيا إلى الهلاك
عدوى الأمراض الوبائية تسافر عبر الحدود الأفريقية
التغيرات المناخية فى القارة الافريقية.. تهديد متعدد الأبعاد
مناطق الفساد والصراعات الداخلية والمؤسسات الضعيفة ملاذات التنظيمات الأفريقية المسلحة