أكد مدير عام الشركة السودانية لنقل الكهرباء، المهندس حسن عمر الشيخ، الانتهاء من كافة الأعمال المدنية وتركيب الأبراج بنسبة 100% من الجانب السوداني، في مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسودان.
وقال الشيخ، في تصريح صحفي، إن موقف تنفيذ المشروع من الجانب المصري يعد حاليا في مرحلة الأعمال المدنية و التركيب .
وتوقع الشيخ، وفقاً للاتفاقية الموقعة بين الدولتين، أن يكون الاستلام النهائي للمشروع في نهاية ديسمبر الجاري .
وأوضح أن السعة الكهربائية القابلة للنقل تصل إلى 300 ميجاوات قابلة للزيادة مستقبلاً لسعات تفوق 3000 ميجاوات عند الربط عبر مستوى 500 كيلوفولت، والذي يخضع للدراسات عبر اللجان المشتركة بين البلدين .
ونوه بأن الربط الكهربائي بين البلدين يهدف إلى الاستفادة من فائض القدرة الكهربائية في شبكتي البلدين، مما يعزز التبادل الاقتصادي في مجال الطاقة وتعزيز التبادل التجاري وإحداث استقرار في الإمداد الكهربائي بالإستفادة منه في فترات اختلاف الحمولة القصوى في الجانبين، كاشفا أن التكلفة الكلية لتنفيذ المشروع في الجانب السوداني بلغت 20 مليوناً و70 ألف دولار أمريكي .
وقال إن المشروع يتكون من خط نقل ضغط عالي 220 كيلوفولت بطول 69 كيلومترا داخل الأراضي السودانية و100 كيلومترا في الأراضي المصرية، امتداد بمحطتي توشكي (2) ووادي حلفا .
وأشار إلى أن مخرجات الاجتماع الأول للجنتي الدراسات بين البلدين أوصت بتحديد القدرة التي يمكن نقلها فور إكمال الربط في غياب المعوضات الاستاتيكية بمقدار 150 ميجاوات، ونقل 300 ميجاوات بعد تركيب المعوضات الاستاتيكية وتحديد مكان وسعة المعوضات، بالإضافة إلى إمكانية الربط بسعات أكبر من 300 ميجاوات في الحالات الطارئة.
المصدر : أ.ش.أ