%66 تراجعاً فى الكميات خلال 11 شهراً من 2018
تهاوت صادرات الجوافة خلال الـ11 شهراً الأولى من العام الحالى لتُسجل انخفاضًا بنحو 66%، متأثرة بقرارات الحظر التى طالتها عبر العديد من الأسواق العربية، فى مقدمتها المملكة العربية السعودية.
قالت مصادر فى الإدارة المركزية للحجر الزراعى، إن إجمالى صادرات الجوافة خلال الـ11 شهراً الأولى من العام الحالى تراجعت إلى 7014 طناً، فى مقابل 20.5 ألف طن فى الفترة نفسها من العام السابق، بنسبة تراجع بلغت 66%.
أوضحت المصادر، أن صادرات الفترة نفسها من العام 2016 تخطت حاجز 15 ألف طن، ويعنى ذلك نموها بنسبة جيدة فى العام الماضى، ولكنها تراجعت بصورة كبيرة خلال العام الحالى على خلفية الأزمات التى تعرضت لها فى الأسواق الرئيسية.
وجدت «الجوافة المصرية» نفسها فى أزمة حظر خلال العام الحالى من 3 دول فى مقدمتها المملكة العربية السعودية، بسبب ارتفاع متبقيات المبيدات فى الشحنات التصديرية فوق الحدود المسموح بها فى تلك الدول.
قال عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن الحظر الذى فرضته الدول العربية على المحصول أغلب فترات العام الحالى كان سببًا فى تراجع الصادرات.
تُعد المملكة العربية السعودية من أبرز الأسواق المستوردة للجوافة المصرية، بواقع 6500 طن سنويًا، لكن هذه الكميات تراجعت كثيرًا فى الفترة الأخيرة بعد الحظر الذى طبقته على المحصول فى يناير من العام الحالى.
أوضح أن المملكة رفعت الحظر على صادرات المحصول فى شهر أكتوبر الماضى، لكن صادرات الجوافة حاليًا ضعيفة، بسبب إنتهاء الموسم تقريبًا، والذى يبدأ فى أغسطس، ويستمر لمدة شهرين فى المتوسط.
كانت البحرين أيضاً قد فرضت الحظر على الجوافة المصرية خلال العام الماضى، ورفعته خلال شهر مايو 2018، بعد إعلان مصر الالتزام بالمواصفات المطلوبة من خلال منظومة التكويد الجديدة للتعرف على المزارع المخالفة ومعاقبتها.
أضاف محمد رحيم، صاحب مزرعة جوافة، إن المخالفات تضر بالإنتاج المحلى، فتوقف التصدير يحجم خطط التوسع فى الأسواق الخارجية، خاصة أن الكميات التصديرية بالنسبة للإنتاج الإجمالى ضعيفة.
وأوقفت السعودية فى الفترة الأخيرة نحو 56 مزرعة مصرية تعمل فى 3 محاصيل بسبب متبقيات المبيدات، بواقع 45 مزرعة فى «الجوافة»، و10 مزارع فى «الرمان»، ومزرعة واحدة فى «الفلفل».