نمو طفيف فى صادرات 11 شهراً لتصل إلى 118.5 ألف طن
ساعدت منظومة التكويد التى بدأتها وزارة الزراعة قبل عامين صادرات محصول الرمان على كسر حركة التراجع التى طالتها على مدار عامين متتاليين بسبب متبقيات المبيدات والحظر المفروض عليها من قبل بعض الأسواق.
قالت مصادر فى الإدارة المركزية للحجر الزراعى، إن إجمالى صادرات المحصول خلال الـ11 شهراً الأولى من العام الحالى بلغت نحو 118.5 ألف طن مقابل 117.5 ألف طن فى الفترة المقبلة لها من العام الماضى.
أوضحت المصادر، أن صادرات العام الماضى تراجعت من 130 ألف طن فى العام 2016، ومن 133 ألف طن فى العام 2015، وذلك بسبب الأزمات التى تعرض لها المحصول فى الأسواق الخارجية.
تسبب تصدير العديد من شحنات «الرمان» المصابة بمتبقيات المبيدات فى أزمة للمحصول بالأسواق الخارجية وتدنى ثقة المستهلكين فيه، ما أدى إلى تراجع حجم التعقادات فى العام 2017، بالتزامن ارتفع أعدد الشحنات المخالفة.
ذكرت المصادر، أن دخول المحصول منظومة التكويد استرد شريحة عملاء دوليين كان قد خسرهم العام الماضى بسبب متبقيات المبيدات، وهو ما حافظ على حجم الصادرات نسبيًا، بل وزادت عن 2017.
بدأت إجراءات تكويد محصول الرمان فى شهر أبريل من العام الحالى، ما ساهم فى الحفاظ على حجم التعاقدات عند معدلات أعلى قليلاً من العام الماضى.
حددت وزارة الزراعة 8 اشتراطات يجب توافرها فى عملية التكويد ضمن برنامج مكافحة المبيدات وسجلات العمل، وقائمة بالمبيدات المصرح بها للمحصول على أن يكون تم تحديثها من لجنة المبيدات بوزارة الزراعة.
قال محسن البلتاجى، رئيس جمعية تنمية وتطوير الحاصلات البستانية «هيا»، إن عملية التكويد حالت دون حظر المحصول فى السعودية بعد أن هددت أكثر من مرة بوقف الاستيراد بداية العام الحالى، ووصف ثبات التعاقدات عند معدلات قريبة من 2017 بـ«جيدة».
اوضخح البلتاجى، أن تهديدات السعودية جاءت بعد استلامها شحنات عدة مصابة بارتفاع فى نسبة متبقيات المبيدات نهاية العام 2017، وأعلنت عنه بالتزامن مع حظرها محصول الجوافة منتصف يناير الماضى.
أوضح أن الجمعية بالتعاون مع الجهات المسئولة عن الصادرات تسعى لضم أكبر عدد ممكن من المحاصيل التصديرية فى المنظومة الجديدة لتجنب حظر أى منها فى المستقبل.