تضاعف عدد الأسر فاحشة الثراء فى اليابان منذ عام 2011 إلى مستوى قياسى بفضل ارتفاع أسعار الأسهم والتوسع الاقتصادى، ما يدل على أن هذه الشريحة من المجتمع قد استفادت من سياسة «أبينومكس» التى ينتهجها رئيس الوزراء «شينزوا آبى».
وأوضحت بيانات معهد أبحاث «نومورا» ارتفاع عدد الأسر التى لديها أصول مالية صافية بقيمة 500 مليون ين على الأقل، وهو ما يعادل 4.4 مليون دولار إلى 84 ألف أسرة فى العام الماضى.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن هذا الرقم يشير إلى أن أصحاب الثراء الفاحش يمثلون حوالى 0.16% من مجموع الأسر اليابانية.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن مثل هذه البيانات قد تزيد من الانتقادات التى تثيرها السياسات الاقتصادية لرئيس الوزراء «شينزو آبى»، والتى ساعدت فى الغالب على جعل الأغنياء أكثر ثراءً، تاركين القاعدة الأكبر من الشعب لديهم مشاعر مختلطة حول أداء إدارته.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تراجعت فيه مثل هذه النسب فى الاقتصادات المتقدمة الأخرى والتى ربما لا تكون قد توسعت بنفس هذه الوتيرة العام الحالى مع انخفاض الأسهم فى جميع أنحاء العالم والتى دفعت الأسهم اليابانية نحو تسجيل أدنى مستوى لها فى 18 شهراً.