يعتمد أصحاب محلات الذهب على الاعياد والمناسبات العامة، لتحريك السوق وكسر حالة الركود، ويعد موسم احتفالات الكريسماس بمثابة طوق النجاة للقطاع.
قال فاروق إبراهيم بطرس رئيس شعبة المشغولات الذهبية بغرفة القاهرة التجارية إن الأعياد تعد طوق النجاة بالنسبة للتجار نظرا لحالة الركود التى يعانى منها السوق خلال السنوات الأخيرة بسبب ارتفاع الأسعار وضعف القدرة الشرائية للمستهلك المحلي.
أوضح بطرس أن محلات الذهب استعدت بعرض موديلات ذات الأوزان الخفيفة لزياده الطلب عليها كهدايا تتناسب مع أذواق وميزانيات الأسر والتى تتراوح وزنها بين 3 و4 جرامات ويتراوح سعرها بين 1000 و3000 ألف جنيه.
أشار إلى أن الكثير من التجار وأصحاب المحلات يتنازلون عن جزء من أرباحهم فى محاولة لتحريك السوق، الذى يعانى من تراجع الطلب بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة.
قال نادى نجيب سكرتير عام شعبة المشغولات الذهبية بغرفة القاهرة، إن الكريسماس من أهم المواسم لسوق الذهب، وبالفعل السوق بدء فى التحرك مع بداية النصف الثانى للشهر الحالى ومن المتوقع استمرارها حتى الأيام الـ 10 الأولى من العام الجديد.
أوضح أن فترة احتفالات الكريسماس تشهد زيادة فى إقامة أفراح المسيحيين، اﻷمر الذى يساهم فى زيادة اﻹقبال على المشغولات الذهبية، ولكن ارتفاع اﻷسعار يدفع المستهلكين إلى شراء المشغولات الأخف وزنا والأعيرة الأقل، حيث يرتفع الطلب على عيار 18.
كتبت – دينا محمد