خلاف بين المستوردين و«جمرك بورسعيد» للإفراج عن 200 شحنة لإكسسوارات المحمول


 

250 مليون جنيه قيمة الشحنات.. و«رمضان»: احتجازها 50 يوماً بسبب تسعير الرسوم

«الجمارك» تقدم مقترحاً جديداً لتحصيل الرسوم

 

نشبت أزمة بين مستوردى إكسسوارات أجهزة المحمول وجمارك الوارد ببورسعيد؛ بسبب استيراد شحنات بلغ عددها 200 شحنة على مطار القاهرة بنظام الترانزيت، على أن يتم الإفراج النهائى عنها بجمرك بورسعيد.

وقال مستوردون لـ«البورصة»، إن الشحنات محتجزة، حالياً، بجمرك بورسعيد؛ بسبب مطالبة إدارة جمارك الوارد ببورسعيد بالرسوم الجمركية المقررة على البضائع الواردة على مطار القاهرة وليست الواردة على جمرك بورسعيد.

وأضافوا أن الرسوم المقررة على البضائع المفرج عنها من مطار القاهرة أعلى بنسبة كبيرة عن جمارك بورسعيد، وأن الشحنات يتم استيرادها بنظام الترانزيت لسرعة الوصول، ويتم الإفراج عنها نهائياً بجمرك بورسعيد، وتجاوزت قيمتها حتى الآن 250 مليون جنيه.

ويستند المستوردون إلى المادة 108 من قانون الجمارك الخاصة بالإفراج على الشحنات، لكنَّ إدارة الجمارك ترفض تطبيق المادة على الشحنات المحتجزة بجمارك بورسعيد والتى توضح أنه يجوز نقل البضائع الأجنبية غير خالصة الضريبة الجمركية إلى المستودعات المقامة خارج الموانئ أو إلى المناطق الحرة أو المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة أو الموانئ الجافة أو أى موانئ أخرى وفقاً لنظام الترانزيت بعد تقديم إحدى الضمانات المقبولة جمركياً، وتعد القيمة المقررة عنها لأغراض الترانزيت فقط، ويتم التقييم النهائى بجمارك الإفراج.

قال وليد رمضان، الرئيس السابق لشعبة المحمول والاتصالات بالقاهرة، إنه يوجد أكثر من 200 شحنة من إكسسوارات الموبايل محتجزة فى جمارك بورسعيد؛ بسبب خلافات بين المستوردين وإدارة الوارد بجمارك بورسعيد.

وكشف «رمضان»، أنه لم يتم الإفراج على الشحنات منذ 50 يوماً حتى الآن، مبيناً أن سبب الخلاف إصرار إدارة جمارك بورسعيد على احتساب قيمة الجمارك على الشحنات من مطار القاهرة وليس بأسعار جمارك بورسعيد.

وكشف أنه يتم احتساب سعر الأرضية على الشحنات المحتجزة داخل الجمارك على المستوردين، ما يرفع من التكلفة عليهم، خاصة إنها محتجزة منذ 50 يوماً.

وأشار إلى أن المستوردين قد يدفعون شروطاً جزائية لأصحاب البضائع والشحنات المستوردة؛ بسبب تأخير سداد قيمتها إليهم، الأمر الذى قد يؤدى إلى حدوث أزمة حقيقة فى سوق إكسسوارات الموبايل.

وأضاف أنه يتمنى من رئيس الإدارة المركزية للجمارك والمسئولين فى وزارة المالية التدخل لحل الخلافات بين مستوردى المحمول وجمارك الوارد ببورسعيد.

وأوضح أن تأخر هذه الشحنات سيؤدى إلى عجز فى الطلب على منتجات الإكسسوارات، ما يؤثر على المستهلك النهائى.

وقالت مصادر بمصلحة الجمارك، إنَّ جمرك بورسعيد اقترح على المستوردين إضافة قيمة النولون والتأمين على قيمة الشحنات واحتساب الرسوم الجمركية، وفقاً لجمرك بورسعيد على القيمة الإجمالية للبضائع بعد إضافة النولون والتأمين.

واجتمعت إدارة بورسعيد، أول من أمس، مع المستوردين؛ لبحث المقترح، لكنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.

كتب- أحمد فرحات

كريم صلاح

دينا محمد

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

مواضيع: المحمول

منطقة إعلانية



نرشح لك


https://alborsanews.com/2019/01/03/1167149