العطار: يهدف خفض التكاليف على صغار المزارعين وإدراجهم ضمن قوائم المصدرين
تدرس وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، وقف العمل بشهادة الجلوبال جاب للصادرات الزراعية مؤقتًا، بعد زيادة شكاوى صغار ومتوسطى المصدرين من ارتفاع تكلفة الحصول عليها، وسط تخوفات لدى البعض من تأثير ذلك على التعاقدات الخارجية.
قال أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى، إن الوزارة تسعى لوقف اشتراط تقديم شهادة «جلوبال جاب» من الشركات والمزارع الصغيرة، مؤقتًا.
أوضح العطار، أن شرط وجود الشهادة لدى المزارع وشركات التصدير مكلف، والكثير من صغار المصدرين اشتكوا من ارتفاع تكلفتها، ومنعت الكثير منهم من التصدير.
كان المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية قد تقدم بطلب لوقف الشهادة مؤقتًا، قبل شهر مضى، بهدف ضم مزيداً من الشركات التصديرية على القائمة الرسمية، والتى تضم نحو 1500 شركة، وفقًأ لعبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس.
أضاف العطار: «الوزارة تستهدف زيادة أعداد المصدرين فى القطاع للمساهمة فى النهوض بصادرات القطاع، لكن وفقاً للاشتراطات الدولية لعدم التأثير على سمعة المحاصيل فى الخارج، وسيتم ذلك من خلال شروط خاصة».
تابع: «سيعكف المجلس التصديرى مع الحجر الزراعى على وضع الاشتراطات البديلة لشهادة الجلوبال جاب، والتى ستراعى عدم الإخلال بالمواصفات الدولية للمنتجات».
أيد محسن البلتاجى، رئيس جمعية تنمية وتطوير المحاصيل البستانية «هيا» قرار إرجاء العمل بشهادة الجلوبال جاب لحين تنمية المزارع والشركات الصغيرة وتوفيق اوضاعها لتتمكن من التصدير والحصول على الشهادة.
أوضح أن ذلك يمكن تعويضه عبر وضع اشتراطات حجرية مُناسبة يمكنها الحفاظ على المنتجات وفقًأ للجودة والمواصفات المطلوبة دوليًا.
قال أحمد فرحات، رئيس شركة اكسترا جلوبال لتصدير الحاصلات الزراعية، إن وقف العمل بالشهادة سيخفض التكاليف على المزارع كثيرًا، لكن لا نضمن أن تستمر الأسواق الخارجية فى التعاقد مع مصر حال صدرة القرار رسمياً.
أوضح فرحان، أن التكلفة الأولية للحصول على الشهادة تتراوح بين 20 و30 ألف جنيه للمزرعة الواحدة، لكن مصاريف التجديد السنوية تكون أقل من ذلك بكثير، ولا داعى لزيادة المشكلات فى الأسواق الخارجية من أجل مصاريف الجودة.