تجار: مطاحن «82%» لا زالت تبيع فوق التسعير الرسمي
رفعت مطاحن (دقيق 72%) أسعار بيع النخالة من أرضها بقيم جديدة تتراوح بين 150 و200 جنيه في الطن، في حين قال تجار إن مطاحن (دقيق 82%) تبيع فوق التسعير الرسمي من وزارة التموين.قال محمد عباس، وكيل لمطاحن خاصة، إن أسعار البيع في المطاحن (دقيق 72%) رفعت أسعارها بقيم تتراوح بين 150 و200 جنيه في الطن، ليرتفع السعر النهائي إلى 3350 و3400 جنيه في الطن.
أوضح عباس، أن الطن زاد بهذه القيمة على أكثر من مرة، مدفوعة بعودة أسعار البيع في المطاحن الحكومية للارتفاع بنسب مختلفة، والتي ترتبت على الزيادة النسبية في الطلب على النخالة خلال الأيام الأخيرة.
أضاف ياسر النجار، تاجر نِخالة، إن مطاحن القطاع العام (82%)، تبيع للتجار بأسعار فوق التسعير الرسمي منذ الأسبوع الأخير في شهر ديسمبر الماضي، بقيم تصل حتى 200 جنيه في الطن.
أعلنت وزارة التموين في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر الماضي خفض أسعار النخالة بواقع 100 جنيه، ليهبط السعر الرسمى إلى 2900 جنيه في الطن مقابل 3 آلاف جنيه.
وانخفضت الأسعار الفعلية للنخالة بعد التسعير الأخير إلى 2800 جنيه بسبب تراجع الطلب، لكنه مع دخول فواصل محصول «البرسيم» في ديسمبر الماضي، وارتفاع الطلب خلال مطلع يناير الحالي ارتفعت من جديد إلى 2900 جنيه، حتى أثار التجار البيع خارج الأسعار الرسمية للفاتورة.
ذكر النجار أن سعر التنفيذ وقت البيع لدى العديد من المطاحن العامة بلغ نحو 3400 جنيه للطن شاملا تكلفة الشحن، بالسعر الرسمي في الفاتورة لا يتعدى السعر الرسمي عند 2900 جنيه في الطن».
قال محمد أشرف، تاجر نخالة، إن الكميات المعروضة في العديد من المطاحن منخفضة، وهو أحد أسباب زيادة الأسعار خلال الاسابيع الأخيرة تدريجيًا لتبلغ المستويات الحالية.
طالب وزارة التموين بإعادة النظر في الأسعار، خاصة وأن استمرار الوضع الحالي يضع السوق في أزمة من خلال البيع فوق الأسعار الرسمية، حيث ترفض المطاحن البيع حال مطالبتها بالحصول على النخالة وفقًا للتسعير الرسمي.