أعلن البيت الأبيض، أن ابنة الرئيس الأمريكى ايفانكا ترامب، ستساعد في عملية بحث الولايات المتحدة عن مرشح جديد يدير البنك الدولى، ولكنها لن تكون منافساً على المنصب.
وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، أن البيت الأبيض، قد أفاد بإن ستيفن منوشين، وزير الخزانة الأمريكى ورئيس لجنة الأركان فى البيت الأبيض، ميك مولفانى، طلبوا من إيفانكا أن تدير عملية الترشيح فى الولايات المتحدة، نظراً لعملها بشكل وثيق مع قيادات البنك الدولى، لمدة عامين الفترة الماضية.
وجاء بيان البيت الأبيض، فى أعقاب صدور تقرير لصحيفة “فاينانشيال تايمز” يفيد بأن حكومة واشنطن قدمت ابنة الرئيس الأمريكى كمرشح محتمل للبنك الدولى، لتحل محل جيم يونج كيم، الذى أعلن فجأة عن رحيله مبكرا الأسبوع الماضى.
واوضحت الصحيفة البريطانية، أن دور ترامب، فى المساعدة فى اختيار المرشح الأمريكى لهذا المنصب يثير الجدل بالنظر إلى أن لديها خبرة سابقة قليلة فى قطاع تمويل التنمية.
لكن المسئولين الأمريكيين عرضوا مؤهلات ابنة الرئيس مؤكدين على جهودها الرامية إلى تمكين النساء عالمياً من خلال صندوق أطلقته فى قمة “مجموعة الـ20” 2017 فى هامبورغ، حصل على دعم البنك الدولى.
وعملت ترامب، مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، فى مشروع لتضييق “الفجوة الرقمية بين الجنسين” فى البلدان النامية.
وأشارت الصحيفة إلى ان البنك الدولى، الذى نشأ فى أعقاب الحرب العالمية الثانية، كان عنصراً أساسياً في النظام الاقتصادى الدولى لعقود وكان دائماً تقوده الولايات المتحدة فى حين أن المؤسسة الشقيقة صندوق النقد الدولى، تديره أوروبا.
وأبلغت وزارة الخزانة الأمريكية صحيفة “فاينانشيال تايمز”، أنها تلقت عددًا كبيرًا من التوصيات للمرشحين الجيدين.
وكشفت الصحيفة البريطانية أن مجلس البنك الدولى، سوف يتخذ القرار النهائى بشأن من يقود البنك الفترة المقبلة بعد تلقى الترشيحات فى الفترة بين 7 فبراير و 14 مارس المقبل.
وانتقد مسئولو الإدارة الأمريكية الفترة الماضية إقراض البنك الدولى للصين وعملها في مبادرة الحزام والطريق، والتى تؤثر على العديد من البلدان النامية.
وعلى الرغم من أن العلاقة بين البنك الدولى، وإدارة ترامب، كانت فاترة لفترة من الوقت، إلا أن الولايات المتحدة دعمت زيادة رأسماله بقيمة 13 مليار دولار العام الماضى.