توقع المهندس إبراهيم العربي نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة، تطور العلاقات المصرية الفرنسية خاصة فيما يتعلق بالشؤون الاقتصادية، بعد استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، لـ”برونو لومير”، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، بحضور الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والسفير الفرنسي بالقاهرة
وأشاد العربي، في بيان أصدره اليوم، بمجهودات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في السعي لدعم العلاقات المصرية الدولية، و ضرورة الاستفادة من هذه الجهود من قبل مجتمع الأعمال في الترويج للاستثمار في مصر في ظل الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تشهدها بلادنا حاليًا، والفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصرية لجذب مزيد من الاستثمارات.
أكد دور الحكومة في دعم العلاقات المصرية الخارجية برئاسة مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، الذي استكمل مجهودات الرئيس، واستقبل وزير الاقتصاد الفرنسي لبحث سبل تنمية العلاقات المصرية الفرنسية على كافة الأصعدة وأهمها الصعيد الاقتصادي.
وقال رئيس غرفة القاهرة، إن تأكيد الرئيس على أولوية ملف التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وفرنسا يوجه النظر إلى مدى اهتمام القيادة السياسية المصرية، على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي بكافة الملفات خاصة الملف الاقتصادي.
وأضاف أن هذا يعزز حجم الاستثمارات الفرنسية في السوق المصرية، في ظل النتائج الإيجابية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي تطبقه مصر، مع اتساع السوق المصرية الواعدة الذي يمثل بدوره نقطة انطلاق للصادرات الفرنسية لمختلف أسواق المنطقة من خلال الموقع الجغرافي المتميز،
أشار إلي أهمية التجارة الحرة التي تربط مصر بفرنسا، وبحث فرص الاستثمار المتنوعة المتاحة أمام رجال الأعمال الفرنسيين في المشروعات القومية المصرية، مثل محور قناة السويس والمدن الجديدة الجاري تنفيذها في مختلف محافظات مصر.