بدأ المهندس محمد هجرس حياته فى مملكة النحل بالعمل مع والده فى تسعينيات القرن الماضي، قبل أن يستقل منذ 5 سنوات وإقامة المنحل الخاص به، عقب تخرجه من كلية الهندسة قسم البترول.
قال: «بدايات عملى كانت فى المنحل التابع لوالدي، بقوام لا يتخطى 200 خلية، وبعد أن تخرجت من كلية الهندسة قسم البترول للفلزات، لم أجد ما يشبع رغبتى فى العمل بهذا القطاع، خاصة أن أحداث ثورة يناير أثرت كثيرًا على قطاع البترول».
أوضح: «قبل 5 أعوام بدأت رحلتى الحقيقية فى قطاع النحل، من خلال ما تعلمته فى المنحل التابع لأبي، وأيضًا التعرف على القطاع أثناء سفرى إلى الكويت للعمل فى شركة مطاحن خلال 2013، وتلك الفترة تعرفت فيها على مجموعة من مستوردى النحل».
أضاف: «فى 2014 تعاقدت مع بعض المستوردين فى الكويت على استيراد النحل من مصر، وعدت فى العام نفسه ثم اشتريت 500 خلية أنتجت نحو 1000 طرد تم تصديرها بالكامل.
أشار إلى عمل سجلًا تجاريًا وتصديرياً عام 2015 باسم شركة «هجرس للنحل»، وبدأت حكاية التنمية بعد مُضاعفة حجم أعمالى بزيادة الخلايا إلى 1000 خلية.
قال إنه من بداية العام 2016 ضاعفت أعداد الخلايا مرة أخرة، وأنشأت منحلًا فى الكويت بغرض الإنتاج للسوق المحلى من خلال 500 خلية، والهدف الأساسى تجارة عسل النحل.
ذكر أن حجم أعمال الشركة فى العام الماضى بلغ نحو 3 ملايين جنيه، منها مليونا جنيه عبر التجارة فى الكويت، وأنه يُخطط لتنمية أعمال إنتاج الملكات ومستلزمات الإنتاج بهدف التصدير.