قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إن السعودية تسعى لاستثمار 1.6 تريليون ريال وهو ما يعادل 425 مليار دولار بحلول 2030 فى البنية التحتية فضلا عن مشاريع الطاقة والتعدين وغيرها من المشروعات الصناعية في إطار الجهود المبذولة لخفض اعتمادها على البترول.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” أن ولي العهد محمد بن سلمان، الذي يقف وراء الإصلاحات المعروفة باسم “رؤية 2030” سيقدم تفاصيل خطة البنية التحتية غدا الاثنين.
ويمكن أن توقع المملكة ما يقرب من 70 صفقة تزيد قيمتها على 200 مليار ريال في نفس الوقت.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن المملكة العربية السعودية من بين الدول في الشرق الأوسط التي تعمل على تنويع دخل الحكومة بعيداً عن مبيعات البترول وبناء صناعات جديدة.
وقال الفالح، إن المملكة ستركز على شركات الكيماويات والطاقة والغاز الطبيعي في خطتها الصناعية.
وتخطط المملكة لإعادة هيكلة صناعة الطاقة الخاصة بها من خلال فصل أعمال توليدها عن النقل والتوزيع وكجزء من الخطة ستقوم الدولة بإنشاء وكالة منفصلة لشراء الطاقة.
وقال نبيل العمودي، وزير النقل السعودي إن إنشاء مطار جديد في العاصمة الرياض سيكون قيد النظر أيضاً خلال الفترة المقبلة.
وأكدّ على أن المملكة تخطط أيضا لتجديد وتوسيع خمسة مطارات وبناء ألفي كيلو متر بما يعادل 1200 ميل من السكك الحديدية.