أظهر استطلاع رأى أجرته الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال، أن المستثمرين أقل تفاؤلاً بشأن توسع الولايات المتحدة العام الحالي، وأنهم أجمعوا تقريبا في توقعاتهم على أن الركود سيظل يمثل تهديدًا حتى عام 2020 على الأقل.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” أن معظم من شاركوا فى الاستطلاع توقعوا أن يتجاوز النمو الأمريكى 2% العام الحالي.
وقال كبير الاقتصاديين الأمريكيين، كيفن سويفت، إنه بعد عام من الإنفاق الرأسمالي القوي تباطأ الاستثمار في الأعمال قليلاً، وتراجعت التوقعات الخاصة بالأشهر الثلاثة المقبلة بشكل مماثل.
وأضاف سويفت: “قام عدد قليل من الشركات بزيادة الإنفاق الرأسمالي ؛ ويبدو أن التخفيضات تركزت في الهياكل أكثر من استثمارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.
وجاءت النتائج بعد تقارير تظهر أن الصناعة التحويلية في الولايات المتحدة تراجعت خلال شهر ديسمبر، في حين تراجعت معنويات المستهلكين مع غموض الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
يأتى ذلك فى الوقت الذى خفض فيه بنكا “جى بى مورجان” و”باركليز”، الأسبوع الماضي توقعاتهما للنمو الأمريكي خلال الربع الأول، وسط تأثيرات الإغلاق الحكومى.
وأظهرت النتائج أن 84% من المشاركين فى استطلاع الرأى، قالوا إن قانون خفض الضرائب لعام 2017 لم يؤد إلى تحقيق خطط تعزيز التوظيف أو الاستثمار.
وأوضح 77% من المشاركين فى الاستطلاع أن المخاوف التجارية لم تدفع الشركات نحو تغيير خطط الاستثمار أو التوظيف أو التسعير.
وكشف 53% من المستطلعين، نقص العمالة الماهرة في شركاتهم وهو أكبر عدد منذ أكتوبر 2000، مقارنة بـ 47% في أكتوبر الماضى.
وقال 47% من المشاركين إن المبيعات في شركاتهم زادت الربع الأخير من 2018، بانخفاض من 61% في مسح أجرى خلال أكتوبر الماضى.