يعد المجلس التصديرى للحرف اليدوية بالتنسيق مع غرفة الحرف اليدوية فى اتحاد الصناعات، خطاباً لتوجيهه إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، يشكو فيه عدم توفير التمويل اللازم للبدء فى استراتيجية تطوير القطاع.
قال مسعد عمران، أمين صندوق المجلس التصديرى للحرف اليدوية، ورئيس غرفة الحرف اليدوية فى اتحاد الصناعات، إن القطاع أعد خطاباً يطالب الرئيس بالتدخل بشكل مباشر لوضع حلول لمشكلات القطاع وتحديد آليات تمويل خطة التطوير، والتى تتكلف نحو 3.3 مليار جنيه على مدار 5 سنوات، وفقاً لاستراتيجية التطوير التى رفعها القطاع لوزارة التجارة والصناعة بنهاية العام الماضي.
أشار “عمران” لـ “البورصة” إلى أنه لو تم توفير التمويل اللازم سيرفع صادرات القطاع إلى مليار دولار سنوياً، وقطاع الحرف اليدوية يضم من 3.5 إلى 4 ملايين حرفى، يعملون فى 70 حرفة، فيما يوفر القطاع دخلاً سنوياً يقدر بنحو 30 مليار جنيه.
أوضح أن غرفة الحرف اليدوية بالتعاون مع المجلس التصديرى، يسعيان لتطوير الحرف، ورفع كفاءة المنتجات، ودراسة الأسواق المختلفة، وإنشاء معارض داخلية، وتنظيم بعثات ترويجية، وبعثات مشترين أجانب.
أشار إلى أن هذا القطاع يعانى من مشكلات متعددة استمرت لسنوات طويلة بدون تطوير أو تأهيل، ومقتصر فقط على المبادرات فى ظل غياب الخطة، مضيفاً أن استراتيجية التى قدمتها للغرفة لم يتم إطلاقها حتى الآن.
أكد أن المجلس يدرس حالياً زيادة الصادرات إلى السوق الأمريكى، وأفريقيا، فضلاً عن تجهيز خطة لفتح أسواق تصديرية أمام المنتجات المحلية فى الجزائر وتونس، وتجهيز بعثات ترويجية إلى الجابون، وجنوب أفريقيا.
أشار إلى أن المجلس التصديرى حالياً يعد دراسة شاملة لكل الأسواق التى بها فرصة جيدة أمام المنتج المصرى من الحرف اليدوية، لدراسة احتياجات هذه الأسواق.
ذكر أن صادرات القطاع مازالت محدودة للغاية، وخطة الغرفة بالتعاون مع المجلس التصديرى هو زيادة حجم الصادرات خلال 5 سنوات بنسبة 600%، فيما يستهدف المجلس زيادة صادرات القطاع بنسبة 20% خلال العام الجارى.
وسجلت صادرات القطاع خلال العام الماضى حتى شهر نوفمبر 193 مليون دولار، مقارنة 180 مليون دولار خلال 2017، محققة ارتفاع بنسبة 7%.