قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن المحميات الطبيعية تمثل 15% من مساحة مصر، وتعمل الوزارة على تطوير تلك المحميات التي يبلغ عددها 30 محمية، وتعد محمية رأس محمد نقطة انطلاق تطوير المحميات في مصر.
وأضافت وزيرة البيئة خلال زيارتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمنطقة أبي قير، صباح اليوم، أن هناك العديد من الدراسات الخاصة بتطوير كل محمية على حدى، بهدف حمايتها ودمج المجتمعات المحلية داخلها ومشاركتهم في عملية التنمية، ما يتيح المجال أمام تنمية السياحة، خاصة بالمحميات الطبيعية.
وأشارت فؤاد إلى أن كثير من المصريين ليس لديهم معلومات كافية حول المحميات الطبيعية في مصر، وهو ما تضعه الوزارة ضمن استراتيجية الاتصال البيئي التي ستعلن خلال أسابيع، بهدف زيادة وعي المواطنين تجاه البيئة، وتوضيح المساعي التي تبذلها الحكومة في الحفاظ على البيئة، إضافة إلى مشاركة جميع الجهات في منظومة الحفاظ عليها.
وذكرت، تتعاون وزارة البيئة مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في وضع منهج خاص بالتنوع البيولوجي، بما يتزامن مع رئاسة مصر للمؤتمر البيولوجي لمدة عامين، والعمل مع 196 دولة من أجل وضع خطة للحفاظ على التنوع البيولوجي حتى عام 2050.
وأوضحت فؤاد، يتضمن التعاون مع الأكاديمية استضافة عدد من الطلاب بوزارة البيئة وتدريبهم على المجالات التي تقوم بها ، إضافة إلى دعوة طلاب قسم الإعلام للتوعية بالحفاظ على البيئة، واختيار مجموعة من طلاب الأكاديمية العربية للمشاركة في خطة الحفاظ على التنوع البيولوجي حتى عام 2050.
وشملت زيارة وزيرة البيئة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمقرها بأبي قير، تفقد مركز القبة السماوية ومجمع المحاكيات المتكامل، بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية.