قال د. شريف الجبلى، رئيس لجنة العلاقات الإفريقية بجمعية رجال الأعمال، إن أبرز المشكلات التى تواجه الاستثمار فى رواند هو صعوبة نقل البضائع نظرًأ لكونها دولة داخيلة لا سواحل لها، حيث يتم الوصول إليها من خلال الدول المجاورة لها وهى بوروندى الكونغو وتنزانيا وأوغندا، الأمر الذى يضاعف التكلفة الانتاجية للبضائع التى تدخل اليها.
أضاف الجبلى على هامش الاجتماع الذى عقد اليوم بجمعية رجال الأعمال أن دولة رواندا من أكثر الدول الجاذبة للاستثمار فى الفترة الحالية نظرًا لما تقدمه من مميزات للعملية الاستثمارية، خاصة أن اقتصادها شهد تحولاً كبيراً خلال السنوات الماضية ليسجل نمواً بنسبة 7 %.
وطالب الجبلى الحكومة المصرية بإعادة النظر فى ملف الدول الإفريقية خاصة وأنها تستهدف بعد حديثها فى الفترة الماضية عن مضاعفة صادراتها لها.
وقال صالح هابيمانا، سفير جمهورية رواندا بالقاهرة، إن اهتمام المستثمرين المصريين بتطوير علاقاتها بدولة روندا وتنميتها لهو خير دافع على إزالة جميع المعوقات أمامهم خاصة أن رواندا تعتمد بشكل رئيسى على الدولة المصرية حاليًأ باعتبارها قائدة لجميع الدول الإفريقية.
وأضاف أن بلاده تنشئ عددا من المراكز اللوجستية حاليًأ بمنطقة كيجالى وذلك لخدمة الصناع والمستثمرين وتسهيل عملية نقل البضائع إلى الأسواق المجاورة لها.
واقترح الدكتور محمد سعد الدين، رئيس شركة سعد الدين جروب للغازات، إنشاء مركز لوجستى للمصدرين المصريين برواندا يتم من خلاله تسويق المنتجات المصرية إلى جميع المدن واعتبر أن هذا سيرفع معدل صادرات مصر إلى رواند الذى وصفه بالضعيف.
وقال سعد الدين لـ “البورصة”إن شركة تأسست لاستيراد وتعبئة وتوزيع الغاز المسال فى رواند، ويجرى إنشاء مصنع للتعبئة حالياً بتكلفة استثمارية 10 ملايين دولار ومن المقرر افتتاحه بنهاية شهر يوليو المقبل.
وقال سمير عارف، رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، ورئيس شركة الأهرام للكوالين، إن الشركة تنفذ خطتها التصديرية وهو التوسع فى فتح مزيد من الأسواق التصديرية حالياً، وسيبحث فى الفترة المقبلة أبرز المميزات الاستثمارية التى تمنحها رواند للمستثمرين، إضافة إلى احتياجاتهم لمنتجات الشركة إما لفتح أسواق تصديرية أو إقامة مصنع هناك.
وقال محمد يوسف المدير التنفيذى الجمعية تستعد حاليًا من خلال اللجنة الإفريقية للمشاركة بمؤتمر Africa Works تحت عنوان Future African Cities المقرر عقده بمدينة روتردام الهولندية خلال يومى 8 و9 أبريل المقبل.
وأضاف أن الهدف من المؤتمر هو تسويق القارة الإفريقية بين أكثر من 6 دول لتحقيق التكامل لاقتصادى وتعزيز الفرص الاستثمارية الموجودة بها وطرحها على رجال الأعمال، وأبرز تلك الدول هى المغرب وكينيا ومصر وتونس.