سجلت 24.9 ألف طن.. والأسعار ترتفع حتى 10 جنيهات في الكيلو
تراجعت واردات الأسماك خلال شهر يناير الماضي بنسبة 23.7%، وارتفعت أسعار البيع محليا حتى 10 جنيهات في الكيلو للمستهلكين، على إثر اضطراب الأحوال الجوي وتوقف الصيد .
قالت مصادر في الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، لـ”البورصة” إن واردات الأسماك تراجعت خلال شهر يناير الماضي بواقع 7700 طن، لتهبط إلى 24.9 ألف طن مقابل 32.6 ألف طن في الفترة المقابلة من 2018.
أوضحت، أن واردات الأسماك خلال العام الماضي كانت مرتفعة بنسبة 12.3%، وبلغت 351.3 ألف طن، مقابل 312.6 ألف طن فى عام 2017، و265.8 مليون طن عام 2016.
وارتفعت أسعار البيع بقيم تتراوح بين 2 و5 جنيهات في الكيلو (جملة)، وبين 5 و10 جنيهات في الكيلو حال البيع للمستهلكين.
أرجع التجار ارتفاع الأسعار إلى 3 أسباب رئيسية، هى (ارتفاع أسعار الأعلاف وبرودة الجو، واقتراب موسم شم النسيم).
أوضح محمد عبدالعال، تاجر سمك، أن تكاليف الإنتاج في المزارع السمكية تزيد باستمرار، وتحتاج المزارع لزيادة الأسعار خاصة في أوقات ارتفاع الطلب بالأسواق، كما أن برودة الجو كانت عاملًا إضافيًا في ذلك.
أضاف: «مع اقتراب موسم شم النسيم من كل عام، يتم تخزين كميات كبيرة من الأسماك لتمليحها، وتحويلها إلى فسيخ، ما رفع الطلب على الأسماك الطازجة والمجمدة، خاصة في منتجات البلطي والبوري».
تتراوح أسعار أسماك «البلطي» 30 و35 جنيهًا في الكيلو، و«البوري» بين 70 و80 جنيهًا في الكيلو، و«المكرونة» 65 جنيهًا في الكيلو، و«الكابوريا» بين 80 و110 جنيهات في الكيلو.
وقال طارق فهمي، نائب رئيس شعبة الأسماك في غرقة القاهرة التجارية، إن ارتفاع سعر الأسماك أمر طبيعي، وموسمى، يبدأ شهر في شهر ديسمبر من كل عام، حتى منتصف أبريل من العام التالي له. وتُهاجر الأسماك من السواحل المصرية، ما يتسبب في نقص الإنتاج، والذي يبلغ إجماليه في مصر نحو 1.8 مليون طن سنويًا، في حين نصل مُعدلات الاستهلاك إلى 2.4 مليون طن، بفجوة 600 ألف طن تقريبًا.