«درويش»: دعم وتأهيل الكوادر الشابة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
نظمت شركة «شل مصر»، احتفالية للفرق المشاركة فى ماراثون شل البيئى بآسيا 2019 فى دورته السابعة، والمقررة إقامته بحلبة سيبانغ الدولية، بكوالالمبور فى ماليزيا.
ومن المرتقب أن يعقد الماراثون، فى الفترة من 29 إلى 2 مايو المقبل.
شارك فى الاحتفالية 11 فريقاً من 9 جامعات مصرية، قامت بعرض مشاريعها والسيارات، وما توصلت إليه من عمل لإنتاج وتجهيز السيارات النظيفة والصديقة للبيئة، التى صممتها للمشاركة فى ماراثون شل البيئى السنوى.
وشملت الاحتفالية تقييم مشاريع برامج الرعاية من الفرق المتسابقة ومنحها جوائز مالية مختلفة بحسب تميز مشاريع المشاركين فى الماراثون.
ويعد الاحتفال بمثابة شرارة الانطلاق لتأهيل وإعداد 11 فريقاً طلابياً مصرياً للمشاركة فى المسابقة، بعد اجتيازها المرحلة الثانية من الاختبارات بنجاح. وتهدف «شل» من خلال هذه الاحتفالية إلى الاطمئنان على السيارات المشاركة ومدى جاهزيتها للمشاركة فى المسابقة التى تشارك فيها 120 جامعة ومعهداً على مستوى قارة آسيا والشرق الأوسط والمنطقة العربية.
وقامت شركة شل مصر بمناقشة المشاريع المقدمة من الفرق المتسابقة أمام لجنة من الحكام شملت كلاً من نشوى صالح، مدير قطاع الاستثمار الاجتماعى بشركة شل مصر، ومحمد حمزة، مدير حاضنة الأعمال AUC V-Lab بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وخالد سعد، الأمين العام لرابطة مُصنعى السيارات بالإضافة إلى نخبة من ممثلى شركة شل مصر.
وبعد استعراض الفرق المشاركة، أفكارها المختلفة ونماذج السيارات التى تعمل على تنفيذها أمام لجنة التحكيم من مختلف القطاعات المهتمة بالسيارات وتقنياتها، تم توزيع جوائز تحفيزية للفرق الطلابية بقيمة 51 ألف دولار، والتى تم تقسيمها على الـ11 فريقاً، إذ تراوحت قيمة الجوائز بين 3.5 و7 آلاف دولار.
وقال معتز درويش، نائب رئيس مجلس إدارة شركات شل فى مصر، إنَّ دعم وتأهيل الكوادر والمواهب الشابة هى مهمة «شل» فى عام 2019، تماشياً مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.
وأضاف: «نحن فى شل نقوم بإعداد الشباب المصرى ووضعهم على المسار الصحيح ليصبحوا رواداً وقادة المستقبل، من خلال توفير جميع سُبل الدعم لتحقيق هذا الهدف السامى».
وأكد أن المسابقة تسهم فى توجيه فكر الطلاب المشاركين نحو تقديم حلول مبتكرة حول كفاءة واستدامة الطاقة، ما ينمى المهارات التقنية لديهم ويمكنهم من المنافسة عالمياً، ويأتى ذلك فى إطار حرص شركة شل من خلال برامج الاستثمار الاجتماعى على تقديم الدعم الفنى والتدريب للشباب المصرى.
وقال خالد سعد، الأمين العام لرابطة مُصنعى السيارات، إنَّ مصر مستمرة فى تطوير وصناعة السيارات، موضحاً أن البداية من تدعيم وتأهيل الكوادر البشرية والبحث عن الكفاءات، وهذا ما تسعى إليه شركة شل مصر من خلال مسابقة ماراثون شل البيئى، التى تمنح الفرصة لطلبة الجامعات لتصميم وبناء سيارات صديقة للبيئة وموفرة للطاقة.
وأضاف «سعد»: «أشعر بفخر بالغ تجاه هؤلاء الطلبة، لأننى رأيت مدى التطور والنمو الذى وصلوا إليه من خلال مشاركتهم فى مسابقة ماراثون شل البيئى والخبرة التى اكتسبوها بمشاركتهم فى المسابقة أكثر من مرة، مما يؤهلهم ليكونوا الكوادر المستقبلية لصناعة السيارات بمصر. كما أننى ممتن لشركة شل لتوجهها نحو دعم مشاريع سيارات صديقة للبيئة وهو التوجه العالمى الذى نتمنى أن تلحق مصر بركبه فى القريب العاجل».
ويشارك من مصر فى ماراثون شل البيئى، 11 فريقاً طلابياً من 8 جامعات مصرية، وهى فريق ASU Racing Team عن مشروعى «Onate» و«Jaeger» من جامعة عين شمس، وفريق كلية الهندسة جامعة الإسكندرية عن مشروع «Alex Dolphin»، وفريقا CUT Eco-Racing وCUT Eco-Racing UC عن مشروعى «Fouka Bay» و«Tatweer Misr» من كلية الهندسة جامعة القاهرة، وفريق مبتكرى GUC عن مشروع «Cleo» من الجامعة الألمانية بالقاهرة، وفريقا Helwan Super-mileage وE-Rally عن مشروعى «Horos» و«areion» من جامعة حلوان، وفريق SCU Racing Team عن مشروع «Magnum» من جامعة قناة السويس، ولأول مرة سيشارك فريق Arrow Racing Team عن مشروع «ART» من الاكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة، وفريق ROBOTA TEAM عن مشروع «Dragon» من معهد الأهرامات العالى للهندسة والتكنولوجيا.
ويتنافس الطلاب خلال هذا الحدث العالمى المرتقب مع طلبة الجامعات والمؤسسات الفنية والقادمين من أكثر من 20 دولة فى آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويقدم ماراثون شل البيئى تحدياً كبيراً للطلبة لتصميم وتنفيذ سيارات تتسم بالكفاءة فى استهلاك الطاقة ويمكن قيادتها لأطول مسافة ممكنة باستخدام لتر واحد من الوقود، سواء كان ديزل أو وقوداً أو بطارية.
وتتضمن المسابقة عروضاً لمشاريع سيارات موفرة للطاقة تعمل بكفاءة تضاهى السيارات العادية دون استخدام كم كبير من الطاقة المتمثلة فى محروقات الطاقة أو ما يمثلها، ويعد هذا الحدث منصة مهمة لتبادل الخبرات وللاحتفاء بالأفكار الجديدة للمهندسين والأكاديميين والطلبة من دول مختلفة.
وتأتى هذه المسابقة كجزء من رؤية شل كمستثمر مسئول لدعم الشباب المصرى على إظهار إبداعاتهم عن طريق برامج تعليمية تؤهلهم لقيادة المستقبل باستخدام التكنولوجيا المتطورة من أجل خلق حلول وبدائل لاستخدامات الطاقة.
كتبت- نور أحمد