الشركة المركزية لإعادة التأمين تفتتح مكتبا فى القاهرة وتعقد ورشة عمل حول حوادث الطرق
عقدت أكاديمية الشركة المركزية ﻹعادة التأمين للتدريب فى المغرب، ورشة عمل للعاملين بالسوق المصرى حول “المسئولية المدنية الناجمة عن حوادث السير والتعويض عن اﻷضرار الجسمانية”.
وقال حميد البصرى مدير اﻷكاديمية والمدير العام السابق للجامعة المغربية للتأمين وإعادة التأمين إن التعويضات المسددة من شركات التأمين المغربية للمتضررين من حوادث السير ينظمها القانون الصادر فى أكتوبر 1984.
أضاف خلال ورشة العمل أن الحد الأقصى للتعويض المادى عن حوادث السير فى المغرب والذى يتسبب فى الوفاة أو العجز الكلى المستديم يصل إلى 80 ألف دولار، فيما يصل الحد اﻷقصى للتعويض المعنوى إلى 1400 دولار، ويجرى إعادة النظر فيه حاليا.
أوضح أن وثيقة التعويض عن حوادث السير فى المغرب تعوض ذوو المتوفى أو المصاب الذين لحق بهم اﻷذى والضرر إما ماديا نتيجة فقد الموارد المالية أو معنويا نتيجة اﻷلم الذى أصابهم بسبب الوفاة او اﻹصابة .
أوضح أن القانون يضمن عدالة التعويض حيث تتحدد قيمته وفقا لسن المتضرر ومهنته ومن يعولهم فضلا عن دخله السنوى أو معاشه وقت الوفاة، وكذا درجة العجز ونسبته .
أشار أنه على سبيل المثال يصل التعويض عن ضحية حادث سير سنها 30 سنة ونسبة عجز دائم 40% مع ألم جسمانى مهم وتشويه خلقى على جانب من اﻷهمية إلى نحو 10 آلاف دولار، فيما يصل التعويض عن ضحية حادثة سير سنها 46 سنة، توفيت، ودخلها السنوى 240 ألف درهم، وتركت أرملة، وثلاثة أولاد منهم 3 و6 و8 اعوام، وأم إلى نحو 48 ألف دولار.
فى السياق ذاته أشار إلى ان التعويض فى حالة ان يكون ضحايا الطرق من الطلاب والدارسين يختلف حسب السن والمرحلة الدراسية، وينقسم لثلاث شرائح اﻷولى للمصاب الذى يتابع دراسته بالثانوى أو يتلقى تأهيلا مهنيا دون أجر، والثانية المصاب الذى يتابع دراسته بالسلك اﻷول من التعليم العالى، أما الشريحة الثالثة فترتبط بالمصاب الذى يتابع دراسته بالسلك الثالث من الدراست العليا.
ولفت إلى توقيع بروتوكول بين الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين والحكومة المغربية يقضى بقيام المؤسسات التأمينية بسداد تعويض مباشر للأشخاص المشمولين بالضمان والمؤمنين لديها بدون اللجوء للقضاء ما ساهم فى تسوية 15% من قضايا التعويض المنظورة امام المحاكم بالطرق الودية .
وبحسب البصرى، يقع نطاق تطبيق البروتوكول والذى دخل حيز التنفيذ عام 2013، على حوادث السير التى تقع فى المغرب من جراء تصادم سيارتين نتج عنه أضرار جسمانية، وبشرط أن تكون نسبة العجز الدائم 10% أو أقل.
يذكر أن الشركة المركزية لإعادة التأمين فى المغرب أعلنت افتتاح مكتبها فى القاهرة نهاية اكتوبر الماضى على هامش الملتقى اﻷول للتأمين وإعادة التأمين بشرم الشيخ.
حضر ورشة العمل عن الشركة المركزية ﻹعادة التأمين الهام أبريش رئيس قطاع عمليات الشركة بمنطقة شمال أفريقيا، وهدى ميشيل مدير مجمعة الطيران بالاتحاد اﻷفروآسيوى للتأمين، وحميد البصرى مدير أكاديمية التدريب التابعة للشركة، وجمعة زكى مدير مكتب الشركة فى القاهرة، وعبد الرؤوف قطب رئيس معهد التأمين والعضو المنتدب لشركة بيت التأمين المصرى السعودى، وهمام بدر رئيس مجلس اﻹدارة والعضو المنتدب لشركة إسكان للتأمن، واحمد البنهاوى رئيس قطاع الخطار الخاصة بشركة مصر للتأمين إضافة إلى المشاركين فى الدورة التدريبية من شركات التأمين بالسوق .