«الزراعة»: الأمصال توفرت .. ويجب إجراء فحوصات للدواجن قبل البيع من المزرعة
طالبت شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية وزارة الزراعة بسرعة التحرك لمواجهة الفيروس الجديد الذي ظهر في الثروة الداجنة «H5N2»، لتجنب تأثيره على صناعة الدواجن.
قال عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرف القاهرة التجارية، إن مواجهعة الفيروس الجديد تقع على عاتق الإدارة المركزية للطب البيطري بوزارة الزراعة، من خلال المديريات التابعة لها في المحافظات المختلفة.
أشار السيد، إلى أهمية وضع آليات احترازية بعد اكتشاف الفيروس، بعد التأكد من وجوده في محافظة القليوبية.
شدد على أهمية التحرك الفوري في جميع محافظات مع سحب عينات فحص من كافة اصناف الطيور قبل البيع مع إلزام المزارع بعينة فحص.
وقال السيد إن استمرار الفيروس بالصورة الحالية يُهدد الثروة الداجنة ويمكن أن يكون انتشاره نتيجة البيع من المزارع المصابة خلال الفترة الأخيرة.
أوضح أن الفيروس الجديد الذي اكتشف لم يؤثر على الأسعار بعد، واحتواء الموقف عبر توفير الأمصال المضادة مع عمليات الحجر البيطري للمزارع التي يكتشف فيها الفيروس يحمى السوق من التراجع.
يُعد فيروس «H5N2» مرحلة جديدة من الفيروس الأساسي لإنفلونزا الطيور «H5N1»، والذي ظهر في مصر للمرة الأولى خلال العام 2006، ما منع مصر من تصدير الدواجن منذ حينها، بسبب توطنه في السوق وإصابه المزارع في موسم الشتاء من كل عام.
قال محمد القرش، المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة، إن الأمصال الخاصة بالفيروس الجديد «H5N2» متوفرة في هيئة المصل واللقاح، إضافة إلى المحال الخاصة ببيع الأمصال.
أضاف أن الفيروس الجديد ثبت وجوده في مزرعة واحدة فقط، والوزارة تجرى تقصي للمنطقة المحيطة بهذه المزرعة على مساحة 9 كيلومترات.
أوضح أن هيئة الخدمات البيطرية تتابع ملابسات ظهور المرض، وتتخذ الإجراءات الحجرية اللازمة لتحصين الطيور غير المصابة.
أشار إلى أهمية التزام مزارع الدواجن بسحب عينات لفحصها والاطمئنان على عدم وجود أي أمراض وخاصة أنفلونزا الطيور، وذلك قبل البيع، بهدف الحفاظ على الصحة العامة.
و قبل أسابيع، أعلنت وزارة الزراعة عن اكتشاف نوع جديدة لمرض انفلونزا الطيور «H5N2»، بعد اختلاط فيروسين نتج عنه فيروس ثالث، واكتشف في إحدى مزارع (البط) التي لا تطبق الأمان الحيوي.