توقعات بزيادات قياسية فى أسعار «الدواجن» قبل «رمضان»
قفزت أسعار الكتاكيت خلال الأسابيع الماضية مرات متتالية لتبلغ أعلى مستوى لها فى العام الحالى عند 11 جنيهًا للكتكوت الواحد، ما يُنذر بارتفاع أسعار الدواجن النهائية بصورة كبيرة خلال موسم بيع الدورات الحالية، قبل موسم رمضان المقبل.قال على الدهراوى، صاحب مزارع دواجن فى محافظة الدقهلية، إن أسعار الكتاكيت ارتفعت خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة بقيمة تتراوح بين 3 و4 جنيهات فى الكتكوت «عمر يوم»، إذ تتراوح بين 10 و11 جنيهًا.
أوضح الدهراوى، أن ارتفاع أسعار الكتاكيت يعود إلى الزيادة المفاجئة فى الطلب عليها مع تحسن الطقس وارتفاع درجات الحرارة تدريجياً خلال الفترة الأخيرة، بعكس ذروة فصل الشتاء فى شهر يناير الماضى، والتى اتسمت فيها درجات الحرارة بالانخفاض الشديد.
واعتادت مزارع الدواجن خفض الدورات الإنتاجية فى موسم الشتاء تجنبًا للخسائر التي تلحق بها عادة بسبب انخفاض درجات الحرارة التى تُمثل عاملاً رئيسياً فى انتشار الأمراض ونفوق الإنتاج وتعود المزارع للعمل مرة أخرى بطاقات إنتاجية شبه كاملة مع بداية فصل الربيع، وهو ما يرفع الأسعار إلى مستويات كبيرة بحسب المعروض من الكتاكيت وحجم طلبات المزارع عليها.
أضاف حسين صولة، مربى، أن السوق يُعانى من انخفاض فى معروض الكتاكيت نسبيًا، وكان العامل الثانى فى زيادة الأسعار مع ارتفاع الطلب.
أشار إلى أن زيادة الأسعار مبالغ فيها بعض الشىء، وتوقع أن تؤثر على تكلفة الإنتاج بنسبة كبيرة، خاصة بعد زيادة سعر الكتكوت 7 جنيهات فوق متوسط 5 جنيهات، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف عند 6800 آلاف جنيه للطن فى المتوسط.
توقع متعاملون في السوق ارتفاع أسعار الدواجن كمنتج نهائي، أثناء البيع للمستلهكين، مدفوعة بالزيادات الكبيرة في أسعار الكتاكيت، حيث ارتفعت من 2 و3 جنيهات في الكتكوت خلال شعر يناير الماضى.
أشار عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن فى غرفة القاهرة التجارية، إلى ارتفاع أسعار الدواجن فى المزارع بقيمة جنيهًا خلال الأسبوع الحالى، وبلغت 27 جنيهًا فى الكيلو مقابل 26 جنيهًا الأسبوع الماضى، ومع ارتفاع التكلفة ستزيد الأسعار مع نمو الطلب قبل موسم رمضان المقبل.