خفضت مؤسسة “نيدهام” توصياتها لأسهم شركة “فيسبوك” من الشراء إلى الحياد، محذرة من المحور الذى أعلنته الشركة مؤخراً تجاه الخصوصية والرسائل المشفرة.
وذكرت وكالة أنباء بلومبرج، أن هناك 41 محللاً من “نيدهام” اختاروا تصنيف “شراء” لأسهم “فيسبوك”، واختار 9 آخرين “حياد”، في حين أن هناك اثنين فقط من المحللين أعلنوا اختيارهم لتصنيف “بيع”، بالإضافة إلى ذلك، خفض بنك أوف أميركا ميريل لينش السعر المستهدف لسهم الشركة إلى 187 دولاراً بعد أن كان 205 دولارات، قائلا إن خطوة الخصوصية تثير الشكوك.
وذكرت بلومبرج أن أسهم “فيسبوك” انخفضت بنسبة 1.2% فى تعاملات التداول المبكر، مشيرة إلى أنه على الرغم من ارتفاع أسهم الشركة بأكثر من 30% من أدنى مستوى لها فى ديسمبر الماضى، إلا أنها لاتزال تزيد على نسبة الـ 20% المسجلة فى يوليو الماضى.
وجاءت مشكلة الخصوصية التى تهدد مستخدمى الفيسبوك ضمن العوامل التي دفعت مؤسسة “نيدهام” إلى تخفيض تصنيفها للفيسبوك، بالإضافة إلى ذلك، كتبت المحللة لورا مارتن إن الصور المروعة الخاصة بالمذبحة الأخيرة التي شهدتها نيوزيلندا كان يصعب تجنبها بنسبة 100% من الناحية التكنولوجية، وهو أمر يضر بالعلامة التجارية الخاصة بـ”فيسبوك”.
واحتفظت “نيدهام” بتقديراتها الأقل من الإجماع حول “فيسبوك”، ولكنها أشارت إلى أن الشركة الأمريكية قد حذرت من ارتفاع التكاليف وانخفاض الهوامش وارتفاع النفقات الرأسمالية التي ربما تتسارع وسط تحرك الشركة نحو منصة ترتكز على الخصوصية.