«عبدالفتاح»: تراجع الدولار أمام الجنيه لم يؤثر بشكل ملحوظ على الأسهم
يترقب سوق الأسهم بالبورصة المصرية حسم موقف ضرائب جلوبال تليكوم وصفقتها مع شركة فيون، والتى تؤثر سلباً حتى اﻵن على أداء السوق مع انخفاض قيم التداولات، وتوقع متعاملون استمرار اﻻتجاه العرضى لحين وضوح أحداث جوهرية مؤثرة.
أغلق المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 على ارتفاع بنسبة 0.54% فى ختام تداولات جلسة أمس، ليستقر عند مستوى 14724.4 نقطة، فيما تراجع مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 0.14% مستقراً عند مستوى 2392.2 نقطة.
وكانت شركة جلوبال تليكوم قد أفصحت بعد إغلاق جلسة يوم الاثنين الماضى، عن مطالبة الضرائب للشركة بسداد متأخرات ضريبية بقيمة 5.08 مليار جنيه وتعقد الشركة جمعية عمومية فى 27 مارس الحالى لبحث زيادة رأسمالها، وتراجع السهم بنسبة 0.45% بجلسة أمس ليصل إلى 4.41 جنيه.
وتوقع عادل عبدالفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الأوراق المالية، اختبار مؤشر Egx30 مستوى 14700 نقطة بجلسة اليوم، استمراراً فى الحركة العرضية التى يختبرها السوق الفترة الحالية، ناصحاً المستثمرين بالاحتفاظ بالأسهم فى الوقت الحالى والبعد عن التعامل بالمارجن.
وأشار «عبدالفتاح»، إلى أن تراجع الدولار أمام الجنيه لم يؤثر بشكل ملحوظ على الأسهم، موضحاً أن السوق سيستمر فى حركته العرضية لحين حسم صفقة جلوبال تليكوم، فضلاً عن انتظار إعلان نتائج اجتماع البنك المركزى نهاية شهر مارس.
يرى عادل عبدالفتاح، وجود حالة ترقب تسود البورصة المصرية، مع اقتراب موعد الجمعية العمومية لشركة «جلوبال تليكوم»، ما يضعف قيم التداولات، موضحاً أن السوق يتحرك فى نطاق ضيق منتظراً أخباراً جوهرية تؤثر على حركة الأسهم.
وتراجع مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة بنسبة 0.02% ليغلق عند مستوى 684.2 نقطة، وارتفع مؤشر EGX30 capped بنسبة 0.18% ليغلق عند مستوى 18810.6 نقطة، كما صعد مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.02% مستقراً عند مستوى 1736.3 نقطة.
ورجح محمد كمال، مدير تداول المؤسسات بشركة الرواد لتداول الأوراق المالية، محاولة السوق مرة أخرى للصعود لمستوى 14800 نقطة خلال جلسة اليوم، والتى كانت نقطة دعم رئيسى، وتحولت لنقطة مقاومة، على أن تشهد الجلسة المزيد من قفل المارجن.
وقال «كمال»، إن السوق شهد خلال جلسة الأمس استكمالاً للجلسات الماضية، متأثراً بتراجع الدولار مقابل الجنيه، فضلاً عن تأثره بمبيعات الأجانب، وصفقة جلوبال تليكوم التى لم يحسم أمرها بعد، مع ردة خفيفة فى التعاملات، محذراً المستثمرين من فتح مراكز شرائية جديدة فى الوقت الحالى، والترقب لحين وضوح اتجاه السوق.
وسجل السوق قيم تداولات 717.9 مليون جنيه، من خلال تداول 134.37 مليون سهم، بتنفيذ 17.96 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 174 شركة مقيدة، ارتفع منها 50 سهماً، وتراجعت أسعار 78 سهماً، فى حين لم تتغير أسعار 46 سهماً أخرى، ليستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 818.3 مليار جنيه.
واتجه صافى تعاملات الأجانب وحده نحو البيع، مسجلاً 20.2 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 30.93% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء، مسجلاً 12.8 مليون جنيه، و7.3 مليون جنيه على التوالى، بنسبة استحواذ 59.79%، و9.28% من التداولات.
وقام الأفراد بتنفيذ 48.69% من التعاملات، متجهين نحو الشراء، باستثناء الأفراد الأجانب الذين فضلوا البيع بصافى 9.4 مليون جنيه، واقتنصت المؤسسات 51.31% من التداولات متجهة نحو البيع، باستثناء المؤسسات العربية التى سجلت «صافى شرائى» بقيمة 5.51 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات المصرية والعربية «صافى بيعى» بقيمة 23.49 مليون جنيه، و10.8 مليون جنيه على الترتيب.
كتبت- إيمان محمد