
شكرى: 300 مليار دولار سنوياً مبيعات العقارات للأجانب على مستوى العالم
الشربانى: بريطانيا وروسيا والخليج أهم الأسواق المستهدفة
تاونسند: سعر العملة أكبر التحديات أمام تصدير العقارات
جبران: اهتمام كبير من المصريين فى الخليج بالمشروعات العقارية فى مصر
تناولت الجلسة الثانية من مؤتمر “سيتى سكيب مصر” استراتيجيات تصدير العقارات المصرية والتحديات أمام المطورين فى جذب المستهلكين الأجانب.
وقال هشام شكري إن قوة الطلب بالسوق المحلى أدت لعزوف المطورين عن تصدير العقارات -بيعها للأجانب- رغم أنه سوق عالمى وتبلغ قيمة العقارات المتداولة به 300 مليار دولار سنويا ، واستطاعت دول عربية أن تحقق بين 15 و20 مليار دولار سنويا من تصدير العقار .
وقال سايمون تاونسند مدير أول الاستشارات لمنطقة الشرق الأوسط سي بي آر إي إن ثبات واستقرار العملة يمثل أهم تحديات القطاع نحو تصدير العقار، وهو ما يتمثل في بيع العقار للأحانب وجذب صناديق عقارية استثمار أجنبية للاستثمار فيه .
أضاف أن السوق يتمتع بطلب قوي من الأجانب خلال الفترة الحالية نظرا للاستقرار السياسي وتحسن معدلات النمو.
قال على الشرباني الرئيس التنفيذي لتبارك القابضة إن الأسواق المستهدفة بتصدير العقارات المصرية ولدى مواطنيها راغبات شراء قوية خارج بلادهم هى بريطانيا وروسيا ودول الخلبج.
أشار لضرورة تنويع الاستثمار العقاري بإضافة مشروعات أخرى صناعية ولوجيستية لجذب المستمرين من خلالها .
أضاف أن أهم ما يستفسر عنه المستهلك الأجنبي هو كيف يضمن حقوقه حال حدوث أضرار .
وطالب بضرورة تعديل القوانين لضمان حق المستهلك الأجنبي في تملك العقار خاصة قانون الرهن العقاري، وتوفير منتحات عقارية تلبى احتياحات المستهلكين من خلال التشطيب الجيد وخدمات الرفاهية لجذب العديد من العملاء ، ودخول الدولة فى هذا المجال سيحقق ضمانة حكومية للمستهلك الأجنبى .
وقال أنطوان خوري الرئيس التنفيذي لشركة قوطة كابيتال أن مصر تمتلك مقومات أن تصبح مركزا إقليميا ماليا، ويوجد اهتمام كبير بالاستثمار الأجنبي بمصر لكن توجد بعض العوائق فالمستثمر يستفسر أولا كيف يتخارج من السوق وما المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها وما العوائد.
أوضح أن رغم نية الحكومة فى الإصلاح إلا أن ثمة مخاطر من البيروقراطية الحكومية ، ويجب توفير معاملة افضل للمستهلك الأجنبى .
أشار إلى فرص استثمارية كبيرة في القطاع العقاري بمصر ويجب خلق منتجات غير تقليدية جاذبة لرؤوس الأموال الأجنبية وتغيير ثقافة المواطن؛ وأن العقارات أداة للتحوط وحفظ الأموال من انخفاض أسعار العملة، ويجب توجيه المستهلك لتحقيق أرباح من خلال تنويع المنتجات سكنية وإدارية وتجارية وطبية .
قال هشام شكري إن المطورين لديهم توجه لتنويع محفظة مشروعاتهم لتحقيق أرباح .
وذكرت دينا جبران مديرة مكتب مصر “أوليكس مصر” إن التسويق العقاري هو بوابة الوصول للعميل المستهدف بغرض تصدير العقار لأن نسبا كبيرة من المستهلكين لديهم ثقافة البحث عن العقار من خلال محركات البحث العقارية .
أضافت أنه وفقا لتحليل البيانات الخاصة بالمحرك اتضح إن عدد زوار قسم العقارات 70 مليون زائر سنويا 20% منهم خارج مصر ، و50 % من الخليج والنسبة المتبقية من أمريكا ودول أوروبا.
أضافت أن 50 % من زوار الخليج يسألون عن وحدات عقارية أسعارها 2 مليون جنيه أو أقل.
بينما يسأل 50 % من عملاء دول أوروبا عن عقارات تتراوح أسعارها بين 2 و5 ملايين جنيه.
أوضحت أن هذه الدول توضح تركز المصريين بالخارج وأن أكثر المهتمين بالعقارات هم المصريون المقيمون بهذه الدول.
كتب – وليد فاروق ونهى عاشور