علّقت حكومة فنزويلا الدراسة وأمرت العمال بالبقاء في منازلهم صباح اليوم الثلاثاء بعد انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء كبيرة من البلاد.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” أن فنزويلا الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية تعانى من انقطاع التيار الكهربائي الذى استمر لمدة أسبوع والذي أدى إلى نهب المدن الكبرى مما أدى إلى تفاقم حالات الطوارئ في المستشفيات بدون وجود مولدات كهربائية وتلف الأطعمة في وقت يكافح فيه الكثير من الفنزويليين لتناول ثلاث وجبات يومياً.
ويواصل الرئيس نيكولا مادورو، إلقاء اللوم على خصومه السياسيين بشأن عمليات التخريب والهجمات على شبكة الكهرباء بينما تقول المعارضة إن نظامه فشل في الاستثمار والحفاظ على البنية التحتية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن وزير الإعلام خورخي رودريجيز، قوله “سننتصر في هذه الحرب الكهربائية بقوة كبيرة بفضل شعبنا الذى خاض معارك كبيرة ضد الإمبراطوريات وأشخاصهم المحليين”.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن خللا ما حدث في محطة “ماكاغوا” للطاقة تسبب فى انقطاع 1810 آلاف ميجاوات من الكهرباء عن الشبكة الوطنية.
وقال خوان جوايدو، رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة والذي أعلن نفسه رئيسة انتقاليا لفنزويلا، وأصبح الآن معروفاً من قبل حوالي 60 دولة كزعيم شرعي للبلاد “كيف يمكن للحكومة التظاهر بمواصلة تكرار نفس الأعذار الخاصة بـالحرب الكهربائية والتخريب مؤكدًا أنهم كذابون وفاسدون”.