ضم الفروع بالمحافظات والمحاجر وحدائق الحيوان.. ومربون: القضاء على الأمراض يضمن نجاح «التنمية»
بدأت وزارة الزراعة فى خطة إعادة هيكلة قطاع الخدمات البيطرية من خلال الهيئة العامة المختصة، على أن تضم المحاجر وحدائق الحيوان فى الجيزة، وسط مطالب من المربين بأهمية وضع خطة مستقبلية للقضاء على الأمراض وتحسين التكلفة المتزايدة؛ بسبب الأوضاع الاقتصادية.
قالت وزارة الزراعة، فى بيان لها، إن الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة، كلف الهيئة العامة للخدمات البيطرية، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير الخدمات التى تقدمها الهيئة لمربى الثروة الحيوانية.
أوضح البيان، أن إعادة التأهيل تضم رفع كفاءة وتحديث البنية التحتية للوحدات البيطرية فى مختلف المحافظات، لتقديم خدمات أفضل للمربين، والمحاجر الحدودية وحدائق الحيوان فى الجيزة.
أشار إلى أهمية التنسيق مع المحافظات والجهات المعنية الأخرى لتحسين الخدمة المجتمعية، بعد بحث المشاكل والمعوقات التى تواجه كل محافظة، وتحديد أبرز الحلول المُقترحة طبقاً للموارد المتاحة.
لفت وزير الزراعة إلى تعظيم استغلال الموارد، وإيجاد بدائل للتغلب على المشكلات، خاصة أنه سيتم عمل برنامج لتقييم ومراجعة الأداء دورياً، بالتحديد فيما تم إنجازه فى ملف حصر أعداد الثروة الحيوانية ورفع إحداثيات المزارع والمجازر ومصانع الأعلاف.
من جانبهم، قال متعاملون فى الثروة الحيوانية بالقطاع الخاص، إن 90% من الثروة الحيوانية فى مصر حيازة فردية تابعة للفلاحين وصغار المربين، وتمثل الرعاية السليمة للمزارع والتوجيه المستمر الفعال خطوة مهمة نحو إعادة الهيكلة.
وصف محمد عبدالبارى، صاحب مزرعة فى محافظة الغربية، توطن الأمراض فى السوق المحلى بـ«سبب رئيسى لتدهور القطاع فى الفترة الأخيرة».
أوضح عبدالبارى، أن توطن الأمراض وارتفاع حالات النفوق فى بعض الفترات يُكبدان المزارع خسائر فادحة يجبر بعضها على التوقف فى أغلب الأحيان لعدم وجود سيولة مالية كافية لاستمرار العمل.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، إذ اهتم هانى حفنى، مربٍ فى القليوبية، بوضع خطة مُستقبلية وقاعدة بيانات كاملة تضم معايير الجودة والرصد الكامل للمشكلات والتحديات التى تعوق الأداء البيطرى والزراعى.
أشار إلى أن الخطة يجب أن تضم حلولاً جذرية لارتفاع تكاليف الإنتاج، والتى تسببت فى ركود السوق خلال العام الأخير بصورة غير مسبوقة.