سيطرت الشركات الصينية على قائمة أرخص 5 هواتف فى السوق المحلى تدعم الـ4G، إذ طرحت شركة IKU جهاز «C401 بسعر 600 جنيه، وشركة «viwa» جهاز P1 بـ 700 جنيه، وشركة Ibrit البريطانية جهاز Ibrit alpha بسعر 1000 جنيه، وجهاز TECNO Y2 بسعر 800 جنيه، وجهاز NOKIA 230 بسعر 1100 جنيه. وقال التاجر بهاء علي، صاحب متجر موبايلات بمنطقة باب اللوق، إن فئات الهواتف الذكية التى تتراوح بين 600 جنيه وحتى 1500 جنيه لها قاعدة عريضة من المستهلكين ولا يمكن تجاهلها.
وأضاف أن هذه النوعية من الهواتف تتماشى مع القوة الشرائية للمواطنين، خصوصا من يحتاج هاتفاً يتيح له خدمات الإنترنت والتصوير دون النظر إلى إمكانيات الجهاز.
وأكد على، أن أغلبية الشركات التى تقدم هواتف منخفضة الثمن هى صينية، وكانت بدايتها بالهاتف الصينى لشركة «جى تايد» الذى انتشر فى السوق بشكل كبير منذ 2009 ولم يعد متاحاً حاليا.
وأوضح أنه يتم طرح هذه الموديلات بشكل مكثف فى المناطق الشعبية، كما أن العميل يدرك أن العمر الافتراضى لهذا الجهاز ما بين 12 و16 شهرا على الأكثر.
ولفت إلى أن مكسب التاجر من أجهزة الـ«سمارت فون» منخفضة الثمن، يتراوح بين 50 و200 جنيه على الجهاز الواحد، كما أنها تساعده فى تحقيق «التارجت».
وقال التاجر أحمد المحمدى صاحب محل موبايلات، إن الهواتف الذكية التى يتراوح سعرها بين 750 و2000 جنيه يتم بيعها بكميات كبيرة خاصة فى الأقاليم والمناطق الشعبية. وأوضح أن أحدث الشركات التى دخلت السوق وحققت انتشاراً كبيرا، «أم تاتش»، و«تكنو»، و«إنفنكس»، و«اى كيو»، كما أن المستهلك المحلى يرحب بتجربة أى منتج جديدة يتم طرحه منخفض الثمن.
وأضاف أن أى شركة هواتف ترغب فى دخول السوق المصرى تركز على توفير هاتف أو أكثر بسعر منخفض سواء كان «سمارت فون» أو هاتفاً تقليدياً.
ولفت إلى أن أصحاب المحلات يتكبدون مبالغ شهرية مقابل تغطية مصروفات الإيجار الشهرى للمحل ورواتب الموظفين.. الأمر الذى يدفع إلى توفير أجهزة بأسعار مناسبة للقوة الشرائية للعميل حتى يستطيع تحمل هذه التكاليف.