فشل مؤشر البورصة المصرية الرئيسى فى الخروج من النطاق العرضى المائل للهبوط بجلسة أمس الأحد، وتوقع متعاملون أن يواصل مؤشر «EGX30» التراجع فى ظل غياب السيولة والتى سجلت 260 مليون جنيه قبل آخر ربع ساعة من التداولات ارتفعت إلى 380.2 مليون جنيه بنهاية الجلسة.
وأغلق المؤشر الرئيسى للبورصة على تراجع بنسبة %0.24، ليستقر عند مستوى 15068.96 نقطة، وانخفض مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة %0.09 مستقرًا عند مستوى 2372.7 نقطة.
ورجح محمد إسماعيل، مدير التحليل الفنى بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية، اتجاه المؤشر صوب مستوى 14600 نقطة حال كسر مستوى الدعم النفسى عند 15000 نقطة اليوم، على أن ينهى السوق الأداء العرضى خلال الجلسات القليلة القادمة.
ووجه مدير التحليل الفنى بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية، المتعاملين بالبورصة المصرية حاليًا إلى الاحتفاظ بأغلب السيولة فى المحافظ الاستثمارية، لحين وضوح الرؤية والتأكد من اتجاه السوق.
وارتفع مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة بنسبة %0.55 ليغلق عند مستوى 672.87 نقطة، وتراجغ مؤشر EGX30 capped بنسبة %0.27 ليغلق عند مستوى 18948.12 نقطة، كما ارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة %0.49 مستقرًا عند مستوى 1716.1 نقطة.
ويرى هيثم عبدالسميع، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة عكاظ لتداول الأوراق المالية، أن تضارب التصريحات بشأن برنامج الطروحات الحكومية سيضر بشكل كبير التداول فى البورصة.
وأكد ضرورة وقف التداول على سهم شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، بعد تصريح سهر الدماطى العضو المنتدب بالشركة بأن طرح حصة إضافية للشركة سيتم بعد بيع %60 من أراضيها، مشيرًا إلى أن ذلك كان سببًا فى تراجع أحجام وقيم التداولات بجلسة الأمس.
وأوضح عبدالسميع، خطورة كسر مستوى 15000 نقطة بجلسة اليوم، بالتوازى مع اختبار السهم القيادى «البنك التجارى الدولي» لمستوى 72.5 جنيه، مؤكدًا أن كسر هذه المستويات يقود EGX30 لمستوى 14600 نقطة، و14500 نقطة.
وسجل السوق قيم تداولات 380.19 مليون جنيه، من خلال تداول 86.3 مليون سهم، بتنفيذ 13.1 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 169 شركة مقيدة، ارتفع منها 54 سهمًا، وتراجعت أسعار 71 سهمًا، فى حين لم تتغير أسعار 44 سهمًا أخرى، ليستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 823.23 مليار جنيه.
واستبعد محمود حسام، مدير تداول المؤسسات المحلية فى مباشر لتداول الأوراق المالية، كسر مستوى 15000 نقطة بجلسة اليوم مع تماسك أغلب الأسهم القيادية مثل البنك التجارى الدولى وطلعت مصطفى والقابضة الكويتية والسويدى للكابلات بنهاية تعاملات جلسة الأحد.
وأكد مدير تداول المؤسسات المحلية فى مباشر لتداول الأوراق المالية، حاجة السوق لمحفزات إيجابية تدفع السوق للصعود خلال الجلسات القادمة، مضيفًا ضرورة اهتمام المتعاملين بالالتزام بنقاط الدعم والمقاومة لكل سهم على حدة ومستويات وقف الخسارة.
واتجه صافى تعاملات المصريين وحده نحو البيع، مسجلًا 22.8 مليون جنيه، بنسبة استحواذ %87.41 من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات العرب والأجانب نحو الشراء، مسجلاً 12.03 مليون جنيه، و10.8 مليون جنيه على التوالي، بنسبة استحواذ %3.77، و%8.82 من التداولات.
وقام الأفراد بتنفيذ %67.28 من التعاملات، متجهين نحو الشراء، بقيادة الأفراد العرب الذين فضلوا البيع بصافى 319.8 ألف جنيه، واقتنصت المؤسسات %32.72 من التداولات متجهين نحو الشراء، باستثناء المؤسسات المصرية التى سجلت صافى بيعى بقيمة 23.5 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات العربية والأجنبية صافى شرائى بقيمة 12.35 مليون جنيه، و10 ملايين جنيه على الترتيب.