صالح: استعداد لإيفاد لـ 3 بعثات تجارية إلى تنزانيا ورواندا والسنغال
العشرى: إعادة إعمار ليبيا والعراق.. فرصة واعدة
بلغت قيمة صادرات منتجات التكييف 23.5 مليون دولار خلال عام 2018، لتدخل ضمن أهم 10 منتجات من حيث القيمة التصديرية بالقطاع.
قالت مها صالح، المدير التنفيذي للمجلس التصديرى للصناعات الهندسية، إن التكييفات لها فرص تصديرية واعدة خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً فى أسواق القارتين العربية والأفريقية.
وأضافت لـ«البورصة»، أن الإمارات تتصدر الدول المستقبلة لصادرات التكييفات، تليها السعودية، فى حين تحتل ليبيا الترتيب الثالث، ثم المغرب، وتأتى بعدها تونس، والكويت، والعراق.
وأوضحت المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للصناعات الهندسية، أن لبنان تحتل المركز الثامن من حيث استقبال صادرات التكييفات من مصر، تليها كينيا فى المركز التاسع.
وتتركز صادرات أجهزة التكييف، فى أسواق الشرق الأوسط و دول الخليج وشمال أفريقيا (الجزائر والمغرب وتونس)، موضحة أن صادرات الأجهزة المنزلية التى تضم أجهزة التكييف تمثل نسبة تتراوح بين 20 و%25 من إجمالى صادرات قطاع الصناعات الهندسية.
قالت صالح، إن صادرات قطاع الصناعات الهندسية تمثل حوالى %12 بقيمة 2.5 مليار دولار، من إجمالى صادرات مصر غير البترولية التى قاربت حوالى 25 مليار دولار.
ولفتت إلى أن صادرات الصناعات الهندسية إلى السوق الافريقية مازالت محدودة، حيث يسعى المجلس إلى فتح أسواق تصديرية جديدة أمام جميع منتجات القطاع بهذا السوق؛ نظراً لارتفاع حجم الطلب به، وذلك من خلال البعثات التجارية، التى يسعى المجلس لتنظيمها خلال العام الجارى.
وأوضحت أن المجلس، سينظم 3 بعثات تجارية وترويجية، منهم بعثتين إلى أفريقيا، الأولى إلى تنزانيا ورواندا خلال الفترة من 22 إلى 28 أبريل الحالى، وبعثة أخرى إلى السنغال خلال النصف الثانى من العام، كما يستقدم المجلس بعثتى مشترين خلال 2019.
وأشارت إلى أن المجلس سينظم بعثة تجارية إلى الأردن؛ فضلاً عن استقدام بعثتي مشترين تضم دولا عربية وأفريقية؛ لإتاحة الفرصة للقاءات ثنائية بين المصانع المصرية ورجال الأعمال من هذه الدول.
وقال مصطفى العشرى، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن السوقين الليبي والعراقي، من أهم الأسواق الواعدة لجميع القطاعات المصرية، وعلى رأسها الأجهزة الكهربائية، فى ظل إعادة الإعمار الذى تتبناه كلتا الدولتين.
وأضاف أن ليبيا والعراق يعدان طوق النجاة للصناعة المصرية، إذ تبنت الحكومة قيام الشركات المصرية بإعادة الإعمار فيهما خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح أن إعادة الإعمار يجب أن تتم بتنسيق بين مصر وحكومتى البلدين وليس من خلال الشركات أو منظمات الأعمال بشكل منفرد، حتى لا تسبق مصر دولا أخرى فى إعادة إعمارهما.
وتابع: «حال دخول الشركات المصرية لإعادة إعمار ليبيا والعراق فى جميع القطاعات، ستبدأ شركات المقاولات فى عملية تشييد المبانى متضمنة جميع مواد البناء، ثم تقوم باقى القطاعات بتجهيزها من الألف إلى الياء، مما سيحقق انتعاشة تصديرية كبيرة خلال السنوات المقبلة».
وقال ناصر بيان، رئيس الجمعية المصرية الليبية، فى بيان إن 100 شركة مصرية ستشارك فى بعثتى إعادة إعمار العراق وليبيا اللتان سيتم تنظيمهما خلال أبريل ومايو المقبلين، على أن تضم قطاعات الصناعات الهندسية ومواد البناء والصناعات الدوائية والنسيجية
وبحسب بيانات الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء تراجعت الصادرات المصرية إلى العراق خلال العام الماضى بنسبة %6.9 لتسجل 478.3 مليون دولار العام الماضى، مقابل 513.6 مليون دولار فى 2017، فى حين ارتفعت الصادرات المصرية إلى ليبيا لنحو 632.5 مليون دولار العام الماضى، مقابل 413.1 مليون دولار خلال 2017.